قام الجنود بعملية لتحرير مجاهد حامد مجيد وعمره 33 سنة وهو صاحب محل واب لخمسة اطفال بعد ان كان محتجزا في غرفة صغيرة قذرة. وكان مجيد قد تعرض للضرب من قبل الخاطفين وتم تهديده بالقتل اذا لم تدفع عائلته مبلغ 10,000 دولار فقام المواطنين المخلصين بالابلاغ عن الخاطفين بسبب انتشار ظاهرة الخطف في المجتمع. وقد كانت مجموعة من الجنود تقوم بدورية عندما تم ابلاغهم فتحركت الدورية مباشرة الى مكان الخاطفين. وقال احد الجنود انه عندما دخل الجنود الى البيت قفز الخاطف الذي كان يحرس مجيد من مكانه وانطلق الى سطح البيت فالقوا القبض عليه قبل ان يهرب.
تم العثور على مجيد بعد ان تم تفتيش البيت وكان ملقى على اريكة في غرفة صغيرة وكان يعتقد بانه سيقتل الى ان ظهر الجنود كما صرح هو بذلك وعندما اخبره المترجم بانه قد تم تحريره قفز من مكانه وعانقه وقبله بعد اكمال التفتيش,احضر الجنود مجيد والخاطف وتم اخذ بعض الادلة من البيت الى قاعدة اباتشي المتقدمة وعند المساء احضر الجنود اخ وابن عم مجيد لرؤيته وتعانق الجميع.
https://telegram.me/buratha