ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية فى عددها الصادر، الجمعة، أن عائلات عراقية رفعت دعوى قضائية ضد شركة "بلاك ووتر" الأمنية الخاصة، مدعية أن الشركة والتابعين لها إنتهكت قانون الولايات المتحدة في إرتكاب "قتل غير قانوني وجرائم حرب" في إطلاق نار حدث الشهر الماضي في ساحة النسور ببغداد.
وقالت الصحيفة إن "مدير بلاك ووتر العام ومديرها التنفيذي العام، ارك برنس، ورد اسمه ايضا في الدعوى، وهي المرة الاولى التي يتخذ فيها عراقيون اجراءات قانونية ضد شركة عاملة تحت عقد من الحكومة الامريكية". وأضافت الصحيفة ان" مركز الحقوق الدستورية في نيو يورك، الذي يتولى ايضا الدفاع عن سجناء (ابو غريب) فى العراق ولديه تاريخ طويل في القضايا الليبرالية، يتابع الملف في محكمة فيدرالية في ولاية كولومبيا باسم احد الجرحى الناجين وثلاث من عائلات الضحايا القتلى، حسب ما ذكرت سوزان بيورك من شركة بيورك اونيل القانونية في فيلادلفيا، التي تتولى القضية".
وابلغت بيورك "واشنطن تايمز" ان "العائلات اتصلت باثنين من العاملين لصالح فريقها القانوني في العراق، الذي يمثل نزلاء ابو غريب منذ العام 2004، وطلبوا اليهم المساعدة." واضافت أن "هذه القضية جاءت الينا من خلال العائلات والضحايا اتصلوا بنا مباشرة."
يذكر ان 17 عراقيا استشهدوا في سبتمبر ايلول الماضي في اطلاق نار من عناصر بلاك ووتر فى ساحة النسور فى بغداد. وقالت بيورك ان "موظفي بلاك ووتر لم يتعرضوا لاستفزاز من العراقيين في يوم الحادث". بحسب الصحيفة . ونقلت الصحيفة عن بيان صحفي لبيورك انه "في لحظة الحادث، لم يكن كادر بلاك ووتر المسؤول عن اطلاق النار يتولى حماية مسؤولين من وزارة الخارجية الامريكية". واضافت "نحن نتطلع الى الزام بلاك ووتر والسيد برنس على اخبارنا، تحت القسم، لماذا حدث هذا الهجوم، بخاصة عندما حاول احد عناصر بلاك ووتر ايقاف زملاءه عن اطلاق النار غير المنضبط."
https://telegram.me/buratha
