الأخبار

وزير النفط السيد عادل عبد المهدي يدعو للعودة لاتفاق الموازنة النفطي مع الاقليم او إجراء اخر معهم

2425 2016-03-22

دعا وزير النفط عادل عبد المهدي، الثلاثاء، الى العودة لاتفاق الموازنة النفطي مع الاقليم او إجراء اتفاق اخر جديد معهم، مؤكدا ان انخفاض اسعار النفط كانت سببا في انهيار الاتفاق النفطي بين الطرفين.

وقال عبد المهدي في بيان ان "العلاقة النفطية بين الحكومة الاتحادية والإقليم سالكة نسبيا للنصف الاول من 2015 وغير سالكة لبقية العام"، مشيرا الى ان "اتفاق الموازنة يتضمن تسليم "سومو" 550 الف برميل/يوم في جيهان مقابل تسديد الحكومة حصة الـ17%".

وأضاف عبد المهدي ان "الاسعار لو بقيت مرتفعة بمعدلات 2014، او حتى بمعدلات 60 دولاراً للبرميل، لمضى الاتفاق قدماً، رغم الخلافات لكن انهيار الاسعار جعل الاموال في بغداد شحيحة جداً، وحاجة الاقليم للاموال ضرورة قاتلة"، مبينا ان "الاقليم بدا بتقليص كميات النفط التي يسلمها لبغداد، وانخفضت الـ17% من الاموال التي تسلمها بغداد لاربيل، لينقطع الاثنان تماماً في ايلول 2015".

وتابع عبد المهدي ان "تصويت البرلمان ومنهم الكتلة الكردستانية على الاتفاق النفطي كان الاعتقاد ان تبدأ سومو باستلام الكميات المقررة، وان بغداد ستبدأ بدفع الـ17% المقابلة، الا انه لم يحصل شيء من ذلك، ولم تجرِ مباحثات جدية"، لافتا الى ان "توقف الضخ بسبب العمل التخريبي، اتخذت الوزارة قراراً علنياً بتوقف شركة نفط الشمال تسليم اية كميات اضافية ما لم تجرِ تسويات مقابلة".

واكد عبد المهدي ان "الوضع حساس ومعقد ويهدد بتطورات سلبية ويحتاج الى حلول ومساع جدية، وامامنا خياران اما العودة لاتفاق الموازنة النفطي ونسعى لتحسينه على ضوء الثغرات التي تخللته في 2015 وهو الحل السريع والمباشر والمتفق عليه، او الذهاب لاتفاق جديد وفق الدستور والقانون".

ولفت عبد المهدي الى ان "كل ما يطرح من خلافات ودعوات للاستقلال الجزئي او الكلي، فان الاقليم يؤكد بتياراته المختلفة اكثر من اي وقت مضى بان بغداد هي الاقرب لتحقيق مصالحه، وانه يتحمل جهداً استثنائياً في محاربة "داعش" وفي ايواء ملايين النازحين، وانه يواجه ازمة مالية حادة"، مؤضحا انه "من واجبنا كمسؤولين وكمواطنين بذل كل الجهود بما يحقق اعلى مستوى من المصالح لكافة العراقيين".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك