كشف المجلس البلدي في قضاء المقدادية بمحافظة ديالى، الأحد، أن الحكومة المركزية "أخلفت وعودها" لضحايا قاعة القدس وأعادت قائد الفرقة الخامسة لمنصبه، فيما أكد عزم ذوي الضحايا إعادة الاعتصامات والتظاهرات الاحتجاجية.
وقال رئيس مجلس المقدادية عدنان التميمي في حديث صحفي إن "الحكومة المركزية أخلفت وعودها لضحايا مجزرة قاعة القدس في قضاء المقدادية وأعادت قائد الفرقة الخامسة اللواء علي فاضل عمران لمنصبه بعد أيام على قرار سحب يده وإحالته للتحقيق"، مؤكدا أن "قرار إعادته كان مفاجئا".
وأضاف التميمي أن "شخصيات عشائرية وذوي ضحايا مجزرة قاعة القدس عقدوا اجتماعا موسعا في ساعة متأخرة من مساء يوم أمس في المقدادية وأكدوا عزمهم إعادة الاعتصامات والتظاهرات الاحتجاجية وتوسيعها لتشمل كل مدن ديالى لحين الاستجابة لكل المطالب".
وتابع أن "تراجع الحكومة عن قرارها بسحب يد قائد الفرقة وإحالته للتحقيق يعد استهانة بدماء مجزرة بشعة راح ضحيتها أكثر من 40 مدنيا بينهم قيادات بارزة في الحشد الشعبي كانت لها صولات في مقارعة التطرف والإرهاب وأنقذت المقدادية من فخ السقوط في قبضة داعش بعد حزيران 2014".
وكان محافظ ديالى مثنى التميمي أعلن في (10 آذار 2016)، عن إصدار القيادة العامة للقوات المسلحة قرارا بسحب يد قائد الفرقة الخامسة وإحالته للتحقيق استجابة لمطالب عوائل ضحايا "مجزرة" قاعة القدس، فيما أكد تعيين العميد الركن عبد الهادي الزبيدي قائدا للفرقة بالوكالة.
https://telegram.me/buratha