الأخبار

منظمة حقوقية أميركية ترفع دعوى في واشنطن لصالح ضحايا حادثة ساحة النسور


أعلن "مركز الحقوق الدستورية" وهو أحد المنظمات الحقوقية الأميركية، أن فريقا قانونيا تابعا لها سيرفع دعوى قضائية ضد شركة بلاك ووتر الأمنية الخاصة أمام إحدى المحاكم الفيدرالية في واشنطن.

وجاء في البيان الذي أصدره المركز أن الدعوى ستقدم بالإنابة عن أحد الناجين من حادث ساحة النسور، وهو طالب مطلك ديوان، وأقارب ثلاثة من ضحايا الحادثة وهم حمود سعد عتبان، وأسامة فاضل عباس، وعدي إسماعيل إبراهيم، لمقاضاة الشركة الأميركية بتهمة "إنشاء وترويج ثقافة عدم احترام القانون بين موظفيها، وتشجيعهم على تفضيل مصالح الشركة المادية على حساب أرواح الأبرياء".

وقالت المحامية سوزان بيرك العاملة في المركز إنه "في أثناء وقوع حادثة ساحة النسور، فإن عناصر بلاك ووتر لم يكونوا يحمون موظفين تابعين لوزارة الخارجية الأميركية، وندعي بأن عناصر الشركة لم يجري استفزازها ولم يكن لديها أي سبب شرعي لإطلاق النار على المدنيين".وأضافت بيرك قائلة: "هذه المجزرة كانت الأخيرة في سلسلة من الحوادث التي تظهر سوء الإدارة الفاضح لعمليات بلاك ووتر في العراق".

أما مدير المركز مايكل رنتر فقد قال في تصريح صحافي الخميس "إن إخفاق بلاك ووتر المتكرر والمستمر في الامتثال لقوانين الحروب أو القانون الأميركي أو القانون الدولي يؤذي الولايات المتحدة مثلما يؤذي العراق، ولمصلحة البلدين ولمصلحة عدد لا يحصى من المدنيين الأبرياء، فإنه لا يمكن السماح للشركة بإدارة عملياتها خارج مظلة القانون، والاستمرار بالاستعانة بمرتزقة يخرقون جميع القوانين".

وكان تقرير رسمي للحكومة العراقية نشر الأحد الماضي قد أكد مقتل 17 مدنيا وجرح 22 آخرين يوم الـ 16 من سبتمبر/ أيلول الماضي بسبب ما وصفه التقرير بإطلاق النار العشوائي لعناصر شركة بلاك ووتر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صابر
2007-10-11
ان اكثر الجرائم التي تحدث بالعراق سببها هذة الشركات اللا امنية وان اكثر سيارات التفخيخية هي من صنع هذة الشركات لكي تستمر بعملها و الحصول على عقود اضافية مربحة ولايهمها قتل الابرياء وهذة الشركات تجند بهايم السعودية لتفجير انفسهم واشاعة الفوضى في بلدنا الحبيب . ارجو من القيادة العراقية اذا كان لخم حس وطني طرد هذة الشركات الغير امنية وابدالها من شيعة العراق اومن اخواننا الاطراد لحماية الدبلماسيين الاجانب.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك