كشف النائب عن التحالف الوطني علي البديري، الاثنين، عن اتفاق بين رئيسي الوزراء حيدر العبادي ومجلس النواب سليم الجبوري على عدم شمول وزراء حزب الدعوة الإسلامية والحزب الإسلامي بالتغيير الوزاري المرتقب، فيما أشار الى وجود خيبة أمل تجاه الإصلاحات لانها تقتصر على الوزراء فقط.
وقال البديري في حديث صحفي إن "التغيير الوزاري الذي سيحصل بالحكومة، لا يشمل وزراء حزب الدعوة والحزب الإسلامي"، لافتا الى أن "هناك اتفاق على هذا الموضوع".
وأضاف البديري أن "الهدف من هذا الاتفاق وعدم شمول الحزبين بالتغيير، هو دعم الجبوري للعبادي في التغييرات الوزارية"، مشيرا الى أن "هناك خيبة أمل بشأن الإصلاحات".
وتابع أن "رئيس الوزراء يعطي أهمية للإصلاح الوزاري فقط، ولا يتطرق لوكلاء الوزراء والمدراء العامين والمحافظين"، مضيفاً أن "رئيس الوزراء طلب من الكتل السياسية تقديم مرشحين لشغل الوزارات التي سيتغير وزراؤها".
أكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، امس الاحد، على تغليب المصلحة الوطنية وانجاز مشروع الاصلاحات التي خرج الشعب العراقي من اجلها، فيما طرح سبعة أمور "لازمة لهذه المرحلة"، مشيرا الى أن تلك الامور تضمن تحقيق الاصلاحات والحفاظ على البلد واستقراره وأمنه وسيادته.
وكان العبادي قال في كلمة متلفزة بثت الاربعاء (9 اذار 2016) إنه اتخذ سلسلة إجراءات لملاحقة "كبار الفاسدين" واعتقالهم، وفيما أشار إلى أن تنفيذ الإصلاحات لن يتم من خلال فرض "سياسة الأمر الواقع" و"زعزعة أمن" بغداد، أكد قرب تنفيذ التغيير الوزاري "الجوهري".
https://telegram.me/buratha