لندن - فلاح القريشي
شيخ عشيرة سني من محافظة الأنبار "مُتلون" يدافع عن مظلومية السنة كثيراً في الفضائيات, عندما حانت له الفرصة للتحالف مع زعيم سياسة شيعي عام 2010 الذي أسكنه في دار ضيافة مجلس الوزراء وأغدق عليه بالمال العام المنهوب.. أول ماقام به لرفع الظلم عن محافظته وأهلها وسد إحتياجاتهم .. تكفل ورشح "كاولية" يسهر عندها في بغداد, وطلب من "المتنفذ" الشيعي أن تتكفل الحكومة بإجراء عمليات تجميلية لها في لندن ومنها "تكبير الصدر وشد البطن وتكبير الشفاه" وإستحصال الفيزا لها .. لكن المتنفذ الشيعي قال له لايوجد مخرج قانوني لهذه الصرف المالي , لكنني سأرسلها لكَ ك دبلوماسية في سفارة العراق ب لندن وهناك تقوم بهذه العمليات على نفقة السفارة, وبالفعل أرسلها وتم تعينها في السفارة بكتاب خاص من "الحَجي" وأجرت العمليات.. والشيخ سافر معها لمدة شهر على نفقة الحكومة وهذه الكاولية حصلت على موافقة خاصة لزوجها "الشرعي" وهو ضابط بفدائي صدام وسافر معها وتم تعينه بالملحقية العسكرية العراقية.
وهذا الزعيم الشيعي عندما يتحدث في الإعلام عن البعثيين وأزلام النظام السابق تجده يختار أشد العبارات التي تُغازل الشارع الشيعي المتضرر من حزب البعث ويُمثل على الشعب المسكين وكأنه "أبو طبر".
وقال الشيعي للسني دعها تكتب لي طلب تعين على ملاك وزارة الخارجية وأنا أوافق على الطلب وأُعينها مباشرةً في لندن, لكن السني قال له "هيه بصف ثاني إبتدائي ومبطلة" قال الشيعي "يمعود خل تجيب شهادة جامعية من مريدي ويمشي الأمر".
بعد سنة ونصف دَبَ الخلاف بين السني والشيعي فأمر الشيعي بفصل "الكاولية" وطردها من الوظيفة .. لكنها رفضت مغادرة الشقة التابعة للدولة العراقية والتي يُقدر ثمنها ب أكثر من 2 مليون جنيه إسترليني في منطقة كنك زغتن الراقية.
وبما أن الراتب الحكومي أنقطع عليها .. فعادت إلى ممارسة مهنتها السابقة مع بنتها البالغة 17 سنة في شقة الدولة العراقية, والزبائن من الطلاب الخليجيين الذين يتواجدون بكثرة في تلك المنطقة.
مِسك الختام أقول لأبناء وبنات ورجال وسيدات وطني العراق "هكذا تُدار الدولة العراقية بسفالة عالية التكنيك وإنحطاط فائق الجودة .. وهكذا يُحافظ السياسي الشيعي على شيعته ويحل مشاكلهم بعد أن تسلم منصب تنفيذي كبير بالحكومة.
وعلى نفس السفالة والإنحطاط .. شيخ العشيرة السني تارك محافظته وأهلها ويتوسط للكاولية ويُنفذ رغباتها.
* هذا الخبر الطازج حصلت عليه الآن من صديق يعمل بسفارة العراق بلندن نلتقي في عطلة الأحد لنتجاذب أطراف الحديث بمواضيع السياسية والحكومة .. هل من ذكي يعرف من هو هذا السافل السني والساقط الشيعي,
وأرجو أن لايسألني أحد على الأسماء سواء على العام أو الخاص , لأنهما يمتلكان جماهير وسيتهمني جمهورهما بالعمالة لجمهورية عبعوب الزرق ورقية ويقولون هذا تسقيط سياسي .. وبعد ذلك تأتي المَسَبة لوالدينا.
https://telegram.me/buratha