الأخبار

قطع طرق رئيسية بالمقدادية وسط تظاهرات واعتصامات لدعم مطالب ذوي ضحايا القضاء

1047 2016-03-07

.

اكد رئيس مجلس قضاء المقدادية في محافظة ديالى عدنان التميمي، الاثنين، ان جميع الطرق الرئيسية داخل القضاء قطعت بسبب تنظيم اعتصام هو الاكبر من نوعه دعما لمطاليب ذوي ضحايا القضاء، فيما انطلقت تظاهرة سلمية وسط بعقوبة وتم قطع طريق رئيسي يربط المدينة ب‍خانقين دعما لتلك المطالب ايضا. 

وقال التميمي في حديث صحفي، ان "كل الطرق الرئيسية داخل قضاء المقدادية (35كم شمال شرق بعقوبة) تم قطعها من قبل الاهالي، فيما بدء اعتصام هو الاكبر من نوعه في منطقة مهروت (4كم شرق المقدادية) ضم المئات من مختلف الشرائح بينهم شيوخ عشائر ورجال دين ونخب مثقفة بالاضافة الى ذوي اضحايا تفجير مجلس العزاء مساء الاثنين الماضي".

واضاف التميمي ان" ما قام به الاهالي جاء كخطوة دعم لمطاليب ذوي ضحايا تفجير مجلس العزاء في معاقبة ومحاسبة كل من تورط بالجريمة النكراء وفتح تحقيق مع نواب وساسة تدخلوا بالملف الامني ما ادى الى حدوث الفاجعة".

كما اكد عضو مجلس محافظة ديالى احمد الربيعي ان "المئات من اهالي ديالى من مختلف العشائر انطلقوا في تظاهرة سلمية امام مبنى مجلس ديالى وسط بعقوبة، دعما لمطاليب ذوي ضحايا مجزرة قاعة القدس في المقدادية".

واضاف الربيعي ان "المتظاهرين رفعوا لافتات تطالب بالقصاص من الجناة ومحاسبة المقصرين في حماية المدنيين والتحقيق مع نواب وساسة ثبت تدخلهم بالملف الامني بشكل قاد الى حدوث المجزرة الاخيرة".

فيما افاد مصدر حكومي في محافظة ديالى بأن "طريقا رئيسيا يربط بعقوبة بقضاء خانقين مرورا بقضاء المقدادية جرى قطعه من قبل محتجين دعما لمطاليب ذوي ضحايا تفجير مجلس العزاء في قضاء المقدادية مساء الاثنين الماضي".

واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان "قطع الطرق جاء رسالة من قبل الاهالي للحكومة المركزية بضرورة الاستجابة للمطاليب المشروعة لذوي الضحايا من ناحية القصاص من الجناة وملاحقة المقصرين بالحادثة".

وتعرض قضاء المقدادية، في (29 شباط 2016)، الى هجوم انتحاري استهدف مجلس عزاء أدى الى استشهاد وإصابة 77 مدنيا بينهم قيادات بارزة في الحشد الشعبي، وسمي الحادث "بالمجزرة الثانية" بعد المجزرة الاولى في (11 كانون الثاني الماضي)، والتي استهدفت مقهى شعبيا وسط القضاء راح ضحيتها أكثر من 60 مدنيا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك