الأخبار

سليم الجبوري يوجه رسالة مفتوحة لعشائر ديالى ويدعو لإخراج المحافظة من ظروفها الحالية

1829 15:56:33 2016-03-05


وجه رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، السبت، رسالة مفتوحة الى عشائر بني تميم والعشائر العربية الاخرى في ديالى، فيما دعا الجميع الى إخراج المحافظة من ظروفها الحالية.

وقال الجبوري في رسالته المفتوحة إن "استهداف المقدادية هو استهداف للعراق بأكمله، كيف لا وهي مدينة القبائل الأصيلة والتعايش والمحبة والاخوة التي يشهد لها التاريخ البعيد والقريب"،

موضحا "لقد كُنتُم، كقبيلة، دائما دعاةً للحكمة والبصيرة والتعاون والتكاتف ولايمكن ان ينسى أهل ديالى انكم كنتم داعمين أساسيين للمحافظة بعد التغيير وقد قدمتم الكثير لها في مرحلة التأسيس الجديدة".

وأضاف الجبوري "اليوم ونحن نمر بهذا الظرف العصيب فأني استنهض هممكم للتعاون مع الجميع لإخراج المحافظة من ظروفها الحالية بما يمتلك رجالكم الحكماء من قدرة على خلق فرص الحلول بما أوتوا من فهم وادراك للخطر وعلم ودراية بالحل"، مشيرا الى أن "هذا ليس بغريب عليكم فقد كُنتُم على الدوام مصدرا للإصلاح والخير".

وتابع رئيس البرلمان، أن "كل هذا يحملكم ويحملنا مسؤولية العمل من اجل ديالى تجنيبها المخاطر بالتعاون مع اخوانكم من القبائل الاخرى في المحافظة، وتفعيل التواصل المباشر بين جميع الشخصيات المهمة والمؤثرة في المحافظة والقادرة على خلق اجواء من التسامح والتفاهم وتجنيب الشارع من التصارع السياسي والذي سينعكس بالنتيجة على المواطن بشكل مباشر"، داعيا اياهم الى أن "تضعوا نصب أعينكم جميعا مستقبل أبناءنا وأحفادنا من خلال إشاعة روح الحب والود والاخوة والترابط".

واعلن المجلس البلدي في قضاء المقدادية، اليوم السبت، عن إعلان الاضراب الشامل عن الدوام لكل الدوائر الخدمية بالقضاء باستثناء المدارس والمراكز الصحية، فيما بين أن الاضراب سيستمر الى حين استجابة الحكومة المركزية لمطالب ذوي ضحايا مجزرة قاعة القدس.

وكان أحد شيوخ قبيلة بني تميم في محافظة ديالى أعلن، امس الجمعة، أن القبيلة حددت غدا الأحد موعدا نهائيا لتنفيذ مطالبها بشأن "مجزرة المقدادية"، وفيما بينت أنها تطالب بمحاسبة القيادات الأمنية المقصرة وفتح تحقيق مع برلمانيين تدخلوا في الشأن الأمني، حذرت أن من "انفجار الوضع" بسبب وجود غليان شعبي في الناحية.

يذكر ان قضاء المقدادية تعرض، مساء الاثنين (29 شباط 2016)، الى هجوم انتحاري استهدف مجلس عزاء أدى الى استشهاد وإصابة 77 مدنيا بينهم قيادات بارزة في الحشد الشعبي، وسمي "بالمجزرة الثانية" بعد المجزرة الاولى في (11 كانون الثاني الماضي)، والتي استهدفت مقهى شعبيا وسط القضاء راح ضحيتها أكثر من 60 مدنيا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك