الأخبار

السفارة الامريكية تصدر توضيحا عن "تخفيض اعداد موظفيها" خوفا من سد الموصل

1799 07:42:51 2016-03-01

ا نفت السفارة الامريكية في بغداد، وجود تخفيض باعداد موظفيها بالتزامن مع التحذيرات وخطة الطوارئ التي اطلقتها عن انهيار سد الموصل.

ودعت الولايات المتحدة مواطنيها للاستعداد لمغادرة العراق في حال وقوع ما وصفته، بأنه سيكون كارثة إذا انهار أكبر سد لتوليد الكهرباء في البلاد قرب الموصل.
وسعى المسؤولون العراقيون للتهوين من المخاطر، لكن واشنطن حثت مواطنيها على وضع خطط طوارئ الآن.
وأشارت رسالة أمنية أمريكية إلى تقديرات بأن الموصل، أكبر مدن شمال العراق، والواقعة حاليا تحت سيطرة متشددي تنظيم «داعش»، قد تغمر بمياه بارتفاع 21 مترا خلال بضع ساعات من انهيار السد.
وقد تغمر المياه مدنا على امتداد نهر دجلة مثل تكريت وسامراء والعاصمة العراقية بغداد، بمستويات كبيرة، ولكنها أقل خلال ما بين 24 و72 ساعة.
وذكر بيان للسفارة الامريكية ببغداد ورد لشفق نيوز، ان التقارير الاعلامية المحلية الاخيرة التي تزعم بتخفيض اعداد الموظفين في سفارة الولايات المتحدة الامريكية في بغداد عارية عن الصحة.
واضافت ان عملياتها تتواصل بصورة طبيعية وبكل موظفيها بشكل كامل تحت اشراف السفير الأمريكي ستيوارت جونز.
واوضحت انها "لم تنصح السفارة مواطني الولايات المتحدة بمغادرة العراق، بل نصحت سفارة الولايات المتحدة ببساطة المواطنين الأمريكيين بترتيب خطط للطوارئ تماشيا مع البلاغ الذي اصدره رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بيانه الصحفي في ٢٨ شباط ٢٠١٦ حول سد الموصل".
وقال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أمس الأحد، إن إجراءات احترازية تتخذ لكنه وصف احتمالات انهيار السد بأنها ضئيلة للغاية.
وسيطر تنظيم «داعش» على السد في أغسطس/ آب عام 2014، ما أثار مخاوف من أنهم قد يفجرونه لإطلاق الماء على الموصل وبغداد، ما قد يقتل مئات الألوف.
واستعادت القوات الحكومية  العراقية السد بعد أسبوعين بدعم من غارات جوية من تحالف تقوده الولايات المتحدة، لكن توقف أعمال صيانة زاد من احتمال تصدع السد.
ومنحت شركة إيطالية عقدا لإجراء إصلاحات عاجلة في السد، الذي يعاني من عيوب هيكلية منذ بنائه في ثمانينات القرن الماضي، ويحتاج إلى حقن مستمر ليحافظ على تكامل بنائه.
وقال وزير الموارد المائية العراقي، في وقت سابق هذا الشهر، إن احتمال انهيار السد لا يزيد على واحد في الألف، والحل هو بناء سد جديد أو وضع حائط داعم من الخرسانة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك