الأخبار

السفارة الامريكية تصدر توضيحا عن "تخفيض اعداد موظفيها" خوفا من سد الموصل

2381 2016-03-01

ا نفت السفارة الامريكية في بغداد، وجود تخفيض باعداد موظفيها بالتزامن مع التحذيرات وخطة الطوارئ التي اطلقتها عن انهيار سد الموصل.

ودعت الولايات المتحدة مواطنيها للاستعداد لمغادرة العراق في حال وقوع ما وصفته، بأنه سيكون كارثة إذا انهار أكبر سد لتوليد الكهرباء في البلاد قرب الموصل.
وسعى المسؤولون العراقيون للتهوين من المخاطر، لكن واشنطن حثت مواطنيها على وضع خطط طوارئ الآن.
وأشارت رسالة أمنية أمريكية إلى تقديرات بأن الموصل، أكبر مدن شمال العراق، والواقعة حاليا تحت سيطرة متشددي تنظيم «داعش»، قد تغمر بمياه بارتفاع 21 مترا خلال بضع ساعات من انهيار السد.
وقد تغمر المياه مدنا على امتداد نهر دجلة مثل تكريت وسامراء والعاصمة العراقية بغداد، بمستويات كبيرة، ولكنها أقل خلال ما بين 24 و72 ساعة.
وذكر بيان للسفارة الامريكية ببغداد ورد لشفق نيوز، ان التقارير الاعلامية المحلية الاخيرة التي تزعم بتخفيض اعداد الموظفين في سفارة الولايات المتحدة الامريكية في بغداد عارية عن الصحة.
واضافت ان عملياتها تتواصل بصورة طبيعية وبكل موظفيها بشكل كامل تحت اشراف السفير الأمريكي ستيوارت جونز.
واوضحت انها "لم تنصح السفارة مواطني الولايات المتحدة بمغادرة العراق، بل نصحت سفارة الولايات المتحدة ببساطة المواطنين الأمريكيين بترتيب خطط للطوارئ تماشيا مع البلاغ الذي اصدره رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بيانه الصحفي في ٢٨ شباط ٢٠١٦ حول سد الموصل".
وقال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أمس الأحد، إن إجراءات احترازية تتخذ لكنه وصف احتمالات انهيار السد بأنها ضئيلة للغاية.
وسيطر تنظيم «داعش» على السد في أغسطس/ آب عام 2014، ما أثار مخاوف من أنهم قد يفجرونه لإطلاق الماء على الموصل وبغداد، ما قد يقتل مئات الألوف.
واستعادت القوات الحكومية  العراقية السد بعد أسبوعين بدعم من غارات جوية من تحالف تقوده الولايات المتحدة، لكن توقف أعمال صيانة زاد من احتمال تصدع السد.
ومنحت شركة إيطالية عقدا لإجراء إصلاحات عاجلة في السد، الذي يعاني من عيوب هيكلية منذ بنائه في ثمانينات القرن الماضي، ويحتاج إلى حقن مستمر ليحافظ على تكامل بنائه.
وقال وزير الموارد المائية العراقي، في وقت سابق هذا الشهر، إن احتمال انهيار السد لا يزيد على واحد في الألف، والحل هو بناء سد جديد أو وضع حائط داعم من الخرسانة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك