الأخبار

شركة أمنية أجنبية تعلن من مقرها في دبي مسؤوليتها عن استشهاد امرأتين وسط بغداد


أعلنت شركة Unity Resources Group للخدمات الأمنية واللوجستية في بيان لها من مقرها الرئيس في دبي مسؤولية عناصرها عن استشهاد سيدتين في منطقة المسبح وسط بغداد.

وادعى بيان الشركة إن عناصرها أطلقوا النار على سيارة كانت متجهة نحو موكبهم بسرعة، وأخفقت في التوقف رغم كل الإشارات عن طريق اليد أو القنابل الدخانية، مما اضطرهم لإطلاق النار. وقد أسفر إطلاق النار عن استشهاد مارو أوانيس البالغة من العمر 48 عاما والأم لثلاثة بنات، وجنيفا جلال البالغة من العمر 30 عاما.

وقد استشهدت السيدتان بعد ظهر الثلاثاء في منطقة المسبح بنيران عناصر الشركة الذين كانوا ضمن موكب من أربع سيارات رباعية الدفع قاموا بإطلاق قنبلة دخانية تحذيرية على بعد 80 مترا من سيارة الضحيتين، مما أدى إلى إصابة السائقة بالذعر وعدم تمكنها من إيقاف سيارتها إلى جانب الرصيف.

وقال شرطي رفض الكشف عن إسمه لوكالة أسوشيتدبرس إن الحراس كانوا مقنعين ويرتدون ملابس رسمية باللون الخاكي، وإن أحدهم غادر مركبته وبدأ بإطلاق الرصاص على السيارة، فيما فتح رفيقه النار من سيارة أخرى ضمن الموكب الذي ضم أربع سيارات.

وقال القس الذي حضر إلى مركز شرطة المسبح برفقة أقارب الضحيتين اللتين تنتميان إلى الطائفة المسيحية الأرمنية في العراق، إن مارو أوانيس كانت تستخدم سيارتها لتوصيل موظفات حكوميات إلى مقار أعمالهن يوميا، لإعالة بناتها الثلاث. فيما صرخت أخت زوجها أناهيد بوغوص قائلة: "أتمنى أن ينتقم الله من هؤلاء القتلة، من سيربي هؤلاء البنات بعد وفاة والدتهن".

من جانبها، قالت الحكومة العراقية على لسان الناطق الرسمي باسمها علي الدباغ إن تحقيقا يجري لمعرفة ملابسات مقتل عراقيتين على يد عناصر إحدى الشركات الأمنية الخاصة.

بدورها، قالت ميريمبي نانتونغو الناطقة باسم السفارة الأميركية في بغداد إن السفارة لا علاقة لها بالموكب الأمني الذي أطلق النار على النساء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
داوود السعيد
2007-10-10
انا اتساءل ايها السادة واسأل كل ذي ضمير حي الى متى ستمضي الشركات الأمنية من المرتزقة في استباحة دماء العراقيين ؟ والى متى تمر جرائمهم مرور الكرام ؟ اني اذكر الجميع ان الله سائلهم يوم القيامة بالأخص من هم في موقع المسؤولية عن هذا الشعب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك