الأخبار

خلال لقائه مجموعة من التجار العراقيين وزير التجارة ... لا نريد ان نهمش دور القطاع الخاص العراقي و سعينا دائم لتطويره


اكد الدكتور عبدالفلاح حسن السوداني ان وزارته ليس مع تهميش دور القطاع الخاص و رجال الاعمال في الحركة الاقتصادية و التجارية التى تشهدها البلاد جاء ذلك خلال لقاء السوداني نخبة من التجار و رجال الاعمال العراقيينو اضاف بان الوزارة حصلت على صلاحيات من مجلس الوزراء لغرض التعاقد بشكل سريع من الشركات الرئيسية المنتجة للمواد الغذائية التى تدخل ضمن مفردات الحصة التموينية التى توزعها الوزارة على المواطنين لكنها لا تريد ان تهمل دور القطاع الخاص العراقي خاصة من التجار و الشركات التى تعاملت مع الوزارة بشكل ايجابي و اوفت بالتزاماتها بتوفير المفردات الغذائية التى تدخل ضمن مفردات البطاقة التموينية و اشار السوداني الى حاجة الوزارة للقطاع الخاص ليس بامور التعاقد لتوفير مفردات الحصة التموينية حسب بل من اجل المساهمة في استحداث المراكز التجارية التى تزمع الوزارة افتتاحها في دول العالم المختلفة للترويج للبضاعة العراقية اضافة الى الحاجة في مواضييع تتعلق بالاستثمار للاسواق المركزية و الشركة العامة للسيارات مشيرا الى ان العقلية السائدة حتى الان هي عقلية الاقتصاد الموجه و سيطرة الدولة على مفاصل العمل التجاري و هذا بحد ذاته يشكل معوقاً امام توجهات الوزارة للانفتاح على السوق و ابتعاد الدولة عن السيطرة لحركة السوق التجارية و اعتمادها التنظيم لهذه الحركة و الاشراف من دون فرض الوصاية او التحكم بحركة السوق .و شدد السوداني على الاجراءات التى اتخذتها الوزارة لتأمين سلة الغذاء من خلال الشراء المباشر من تجار و موردين معروفين و الابتعاد عن التجار المغمورين كون التجارب السابقة اكدت فشل التعامل هؤلاء لان هدفهم الاول كان الحصول على الاموال بطريقة غير شرعية مما اربك عمل الوزارة جراء عدم التزام هؤلاء بتعهداتهم مع الوزارة و كشف السوداني بان اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء قررت تشكيل لجنة ثلاثية تنظر في كل العقود التى ترفعها وزارة التجارة و هي المسؤلة عن تحديد الاسعار و الموافقة على العروض التى تقدمها الوزارة بعد عرضها في لجنة العقود المشكلة في الوزارة .استمع الوزير الى ملاحظات و معوقات عمل التجار و رجال الاعمال و اوعز بمعالجتها بشكل فوري اضافة الى معالجة المشكلات المالية في دوائر و شركات الوزارة المسؤولة عن الغذاء . مشيرا الى التعقيدات الكثيرة التى تضعها الضوابط الحكومية في التعاقد و التى تؤكد على قبول اوطأ العطاءات و الالتزام بذلك مما يجعل الوزارة امام خيارات قبول هذه العطاءات التى غالبا ما تتضمن مواد ليس بالمستوى الذي يليق بالعراقي و هذا يشكل اكبر المعوقات في عمل الوزارة تجاه التزاماتها مع المواطن العراقي .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك