الأخبار

رئيس الجمهورية لا توجد مقاومة مشروعة في العراق

1928 17:35:00 2006-06-12

عقد السيد رئيس الجمهورية السيد جلال طالباني مؤتمرا صحفيا يوم امس وتطرق خلاله الى مواضيع كثيرة واعتبر مقتل الزرقاوي، وجّه ضربة قاصمة لظهر الإرهابيين، لكنه أشار إلى أن الإرهاب سيستمر إلى أن يتم القضاء على أسبابه و عوامله و من يقف ورائه، داعياً حركة "حماس" الفلسطينية إلى عدم تأييد الإرهاب.

و أضاف "أن الإرهاب القادم ما زال يملك بعض المنابع، فالقاعدة مثلاً هددت بإرسال 150 مجرماً آخر إلى العراق لمواصلة الإجرام و الإرهاب. لا بد أن نتوقع هذا منهم، و إذا تم التوصل هذا العام إلى اتفاق مع الذين يعتبرون أنفسهم مقاومة فبالإمكان أن نجعل هذا العام عاماً لحسم الإرهاب و عام السلام و الاستقرار في العراق".

كما أبدى الرئيس طالباني وجهة نظره بشان المقاومة و الإرهاب، مفرقاً بينهما بقوله "إن الإرهاب هو قتل المسالمين و الآمنين و معاداة المسيرة الديمقراطية بوسائل إجرامية، لكن المقاومة هي عمل وطني مبرمج وفق برنامج سياسي تقف ورائه قوى سياسية معينة تقوم بإعلان هذا العمل من اجل أهداف معينة، و الآن بنظري لا توجد مقاومة مشروعة في العراق، و لا مبرر لأي شيء من هذا القبيل، فالعراق حقق الديمقراطية و الانتخابات الحرة و حكومة وحدة وطنية، و أن جميع الأطراف الأساسية في المجتمع العراقي مشتركة في الحكومة، و أن الحريات الديمقراطية واسعة"، و أضاف "أن الأعمال التي جرت في العراق كانت أعمالاً همجية وحشية، كقتل الأطفال و النساء و نسف الحسينيات و المساجد و إن هذه الأعمال ليست مقاومة، إنها أعمال إجرامية إرهابية".

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك