الأخبار

تبادل رفات عشرات العسكريين العراقيين والإيرانيين عبر منفذ الشلامجة بالبصرة

1888 2016-02-22

أعلنت إدارة مركز تسليم واستلام الشهداء في محافظة البصرة، الاثنين، عن اجراء عملية تبادل بين العراق وإيران عبر منفذ الشلامجة الحدودي لرفات 94 عسكرياً عراقياً وإيرانياً تم العثور عليها في مناطق حدودية خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وقال مدير المركز حسين عيدي حسن في حديث صحفي ، إن "منفذ الشلامجة الحدودي الواقع ضمن قضاء شط العرب شهد قبل قليل اجراء عملية تبادل لرفات عسكريين عراقيين وإيرانيين قضوا خلال حرب الثمانينات"، مبيناً أن "العراق تسلم رفات 26 عسكرياً عراقياً، تسعة منهم معلومي الهوية، فيما تسلمت إيران رفات 68 عسكرياً إيرانياً، منهم 50 معلومي الهوية".
ولفت حسن الى أن "رفات العسكريين الإيرانيين تم العثور عليها خلال الأسابيع القليلة الماضية في جزيرة أم الرصاص وقرب حقل مجنون النفطي في محافظة البصرة ومنطقة الزبيدات في محافظة ميسان، أما رفات العسكريين العراقيين فقد عثرت عليها فرق البحث الإيرانية في مناطق حدودية قريبة من الأراضي العراقية"، مضيفاً أن "عملية تبادل الرفات جرت وفق مراسم خاصة شاركت فيها قوات عسكرية إيرانية على الطرف الإيراني من المنفذ الحدودي، وقوات عسكرية عراقية في الجانب العراقي من المنفذ، وبحضور ممثلين عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر".
وكان منفذ الشلامجة الحدودي بين العراق وإيران الواقع شرق محافظة البصرة شهد في عام 1996 إجراء أول عملية تبادل لرفات عسكريين قضوا خلال الحرب العراقية الإيرانية (1980- 1988)، ومنذ ذلك الحين وحتى الآن تم اجراء أكثر من 40 عملية تبادل عن طريق المنفذ نصفها نفذت بعد عام 2003، حيث تم تبادل رفات أكثر من 4500 مقاتل إيراني وعراقي نسبة كبيرة منها تم العثور عليها في قضاء الفاو الساحلي.
يذكر أن قضاء الفاو المطل على الخليج من أقصى جنوبه، ويحده شط العرب من الشرق، كان مسرحاً لأعنف المعارك التي تخللتها الحرب العراقية الإيرانية (حرب الخليج الأولى)، ومازالت الكثير من السواتر والخنادق والمراصد الترابية والألغام والأسلاك الشائكة التي خلفتها تلك الحرب باقية على حالها، وحتى رفات المقاتلين من الطرفين الكثير منها ظلت مدفونة في مناطق حدودية تقع ضمن الحدود الإدارية للقضاء، ويتركز وجود الرفات في منطقة المملحة التي وقع اختيار وزارة النقل على جزء منها لتنفيذ مشروع بناء ميناء الفاو الكبير.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك