الأخبار

مكتب رئيس الوزراء يُؤكّد ضرورة التخلّي عن الانتماء السياسي في التغيير المرتقب

1997 2016-02-21

شدد مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي على ضرورة التخلي عن "الانتماء السياسي في التغيير الوزاري وتشكيل الحكومة”.
وقال المتحدث باسم المكتب سعد الحديثي لوكالة كل العراق "أين” ان "الفكرة الاساسية في اختيار حكومة او استبدال او اجراء تغيير وزاري جذري هو للإتيان بتكنوقراط واكاديميين ومتخصصين وخبراء لإدارة الوزارات والمؤسسات المتعددة في الدولة”.
وأضاف ان "المعايير السابقة التي كان يُعتمد عليها في تشكيل حكومة هي الانتماء السياسي والدعم من الكتل السياسية وهذه يجب ان يتم التخلي عنها في المرحلة الحالية والآن يجب العمل على اعتماد ضوابط مهنية وليس لاعتبارات سياسية بالتالي هذه المعايير التي يعتزم العبادي اعتمادها فيما يخص الوزراء في المرحلة المقبلة وفيما يخص دون الوزارات” مستدركاً بالقول "لكن الامر يبقى مرتبطاً بالنتيجة بموافقة ودعم ومساندة الكتل السياسية لأن أي تغيير وزاري حسب النظام البرلماني العراقي لابد ان يمر عبر بوابة البرلمان”.
واوضح الحديثي ان "رغبة رئيس الوزراء وحدها للتغيير لا تكون كافية طالما ان الكتل لا تتعاون ولا تساند ولا تدعم هذا التوجه وهذه الآلية ونحن ننتظر موقف هذه الكتل اذا كانت داعمة لهذا التوجه بصورة حقيقية ولديها استعداد لدعمه في البرلمان.
من خلال اعفاء وزراء أو تعيين وزراء جدد فبالتأكيد ستمضي الامور بطريقها الصحيح وهذا ما نأمله”.
وأشار الى ان "البحث في تفاصيل الأسماء التي سوف يشملها التغيير او الوزارات التي سيطالها ذلك او هل سيتم في مرحلة واحدة او عدة مراحل هذا أمر آخر ولكن نتحدث الآن عن مبدأ عام واذا وافقت الكتل السياسية وبصورة جدية وحقيقية وأبدت استعدادها لهذا التغيير في البرلمان وليس في الخطاب الاعلامي عندها يمكن البحث في بقية التفاصيل ومن الذين سيتم استبدالهم وهل سيكون ذلك على دفعات”.
وكان العبادي قد جدد الاثنين الماضي 15شباط/ فبراير، إصراره على احداث تغيير وزاري "جوهري شامل”، محذراً من أن تجاهل الكتل السياسية والبرلمان لذلك يعني "الدخول في صراع معهما” كما أبدى استعداده لتقديم استقالته اذا كان التغيير شاملا.
ودعت كتل سياسية الى شمول رئيس الوزراء بالتغيير الحكومي اذا كان التغيير على أساس التكنوقراط وليس المحاصصة السياسية.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك