الأخبار

الرئيس جلال الطالباني يؤكد إمكانية انسحاب أكثر من 100 ألف جندي أميركي بنهاية العام القادم


قال الرئيس جلال الطالباني إن بإمكان الجيش الأميركي سحب جزء كبير من قواته المرابطة في العراق بحلول نهاية عام 2008. وأوضح سيادته في حديث مع شبكة CNN الإخبارية الأميركية بثته الأحد أن من الممكن سحب أكثر من 100 ألف عسكري أميركي في غضون عام: "أعتقد أن جزءا كبيرا من القوات الأميركية يمكن أن يعود إلى بلاده بحلول ربيع أو نهاية العام المقبل، وإذا جرت عملية تدريب وتجهيز القوات المسلحة العراقية بسرعة، فإن أكثر من 100 ألف عسكري أميركي يمكن أن يعودوا إلى الولايات المتحدة مع نهاية عام2008".

وردا على سؤال حول موقفه من بقاء قواعد أميركية دائمة في العراق، قال سيادته إنه يؤيد هذه الفكرة على أن تكون هذه القواعد لمدة معينة فقط وتضم عددا محدودا من الضباط والجنود: "أنا من المؤيدين لذلك وقد اقترحت في فترة سابقة إنشاء ثلاث قواعد عسكرية بعد رحيل القوات الأميركية من العراق، واحدة في الشمال وأخرى في الجنوب وقاعدة ثالثة في الوسط على أن تضم عددا قليلا من الجنود والضباط الذين يتولون تدريب وإعداد القوات العراقية فضلا عن المساهمة في حماية الاستقرار في البلاد ومنع الدول المجاورة من التدخل في شؤونه، لكني لا أستطيع القول إنها قواعد دائمة بل تبقى لحين انتفاء الحاجة".

وحول خطة السناتور جوزف بايدن لإنشاء ثلاثة أقاليم في العراق قال الرئيس الطالباني إنه يؤيد هذه الخطة: " أنا اتفق مع خطة السناتور بايدن الذي اعتبره صديقا طيبا للشعب العراقي عموما والكردي خصوصا، وأعتقد أن القرار الذي مرره مجلس الشيوخ قرار جيد وقد قلت لقناة الحرة إن أولئك الذين عارضوا القرار لم يقرأوه بشكل جيد، إذ لو اطلعوا عليه بعناية، سيجدون كيف أنه شدد في المحافظة على وحدة العراق وأمنه وثروته فضلا عن المصالحة الوطنية ومنع دول الجوار من التدخل في شؤونه".

ورفض سيادته القول بأن كردستان العراق ستقتضم أراض جديدة من محافظات أخرى غير كردية، وقال إن المادة 140 ستحل هذه المشكلة قريبا. وحول مدى إمكانية تأسيس دولة كردية، نفى سيادته إمكانية قيام مثل هذه الدولة، مشددا على أن من مصلحة الشعب الكردي البقاء في عراق فيدرالي موحد. "ليس هناك من إمكانية لإقامة دولة كردية مستقلة لعدة أسباب. وأرى أن من مصلحة الأكراد الآن البقاء في إطار نظام فيدرالي ديمقراطي في العراق".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك