وردا على سؤال حول موقفه من بقاء قواعد أميركية دائمة في العراق، قال سيادته إنه يؤيد هذه الفكرة على أن تكون هذه القواعد لمدة معينة فقط وتضم عددا محدودا من الضباط والجنود: "أنا من المؤيدين لذلك وقد اقترحت في فترة سابقة إنشاء ثلاث قواعد عسكرية بعد رحيل القوات الأميركية من العراق، واحدة في الشمال وأخرى في الجنوب وقاعدة ثالثة في الوسط على أن تضم عددا قليلا من الجنود والضباط الذين يتولون تدريب وإعداد القوات العراقية فضلا عن المساهمة في حماية الاستقرار في البلاد ومنع الدول المجاورة من التدخل في شؤونه، لكني لا أستطيع القول إنها قواعد دائمة بل تبقى لحين انتفاء الحاجة".
وحول خطة السناتور جوزف بايدن لإنشاء ثلاثة أقاليم في العراق قال الرئيس الطالباني إنه يؤيد هذه الخطة: " أنا اتفق مع خطة السناتور بايدن الذي اعتبره صديقا طيبا للشعب العراقي عموما والكردي خصوصا، وأعتقد أن القرار الذي مرره مجلس الشيوخ قرار جيد وقد قلت لقناة الحرة إن أولئك الذين عارضوا القرار لم يقرأوه بشكل جيد، إذ لو اطلعوا عليه بعناية، سيجدون كيف أنه شدد في المحافظة على وحدة العراق وأمنه وثروته فضلا عن المصالحة الوطنية ومنع دول الجوار من التدخل في شؤونه".
ورفض سيادته القول بأن كردستان العراق ستقتضم أراض جديدة من محافظات أخرى غير كردية، وقال إن المادة 140 ستحل هذه المشكلة قريبا. وحول مدى إمكانية تأسيس دولة كردية، نفى سيادته إمكانية قيام مثل هذه الدولة، مشددا على أن من مصلحة الشعب الكردي البقاء في عراق فيدرالي موحد. "ليس هناك من إمكانية لإقامة دولة كردية مستقلة لعدة أسباب. وأرى أن من مصلحة الأكراد الآن البقاء في إطار نظام فيدرالي ديمقراطي في العراق".
https://telegram.me/buratha