الأخبار

العبادي: 2016 عام القضاء على داعش ومستمرون بالاصلاح ومحاربة الفساد [موسع]

1381 21:20:07 2016-02-12

اكد رئيس الوزراء حيدر العبادي ان العراق مصمم على دحر عصابات داعش الارهابية ، واعدا بان يكون هذا العام 2016 هو الاخير لوجود داعش في الاراضي العراقية".

وقال في كلمته في مؤتمر ميونخ للأمن السياسات الدفاعية الذي يعقد في المانيا ، ان "العام الحالي هو الأخير لوجود داعش في العراق"، مؤكدا "ان داعش يواصل خسارة الاراضي التي استولى عليها في العراق وسنواصل قتاله للقضاء عليه".

واضاف العبادي، ان "داعش تنظيم معقد والقضاء عليه يستغرق وقتا"، لافتا إلى ، ان "انهيار اسعار النفط العالمية سيؤدي الى انهيارات أخرى وستكون له تداعياته الكبيرة، محذرا من انهيار دول بسبب هذا الانخفاض".

وفيما يخص حزمة الاصلاحات التي اطلقتها الحكومة العراقية ، أكد العبادي ، "الاستمرار بمنهج الاصلاحات وان الحكومة قامت باعادة هيكلة القوات المسلحة وانها اصبحت أكثر فاعلية وقوة"، مشددا على "ضرورة المحافظة على عملية الاصلاحات والاستمرار بها ودعمها".

واكد العبادي ، ان "محاربة الفساد ضرورة للقضاء على الإرهاب" مبينا ان "الحكومة تسعى بإصلاح ما أفسده داعش من اجل عودة النازحين إلى مدننهم بعد اعمارها واعادة البنية التحتية التي دمرتها العصابات الارهابية".

وفي جانب اخر من كلمته ، بين العبادي ، ان "الحشد الشعبي قوات نظامية تابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة وقد ساهمت بشكل فاعل في الانتصارات التي تحققت ضد تنظيم داعش الارهابي".

وحول السور الذي شرعت القوات الامنية في انشائه حول بغداد، اوضح العبادي ، ان "القوات الامنية عززت الاجراءات الامنية في بغداد ووضعت أجهزة تسمح بمراقبة تدفق الارهابيين والسيارات الملغومة ومن اجل تسهيل الدخول والخروج من بغداد للمواطنين" مضيفا ان "بغداد آمنة والحياة الليلية تتحسن وفي عام 2015 تم الغاء حظر التجوال الليلي وبعض نقاط التفتيش، ونعمل معا للقضاء على الارهابيين".

واعاد العبادي تأكيده ، بالقول "لا توجد لدينا في بغداد حواجز وهي تضم ربع سكان البلاد".
وتابع، ان "داعش قد يلجأ للارهاب والقصف والتفجير من اجل القتل وعلينا ان نحمي شعبنا من خلال أجراءات أمنية وجمع المعلومات الاستخباراتية ، مبينا ، ان "95% من السيارات الملغومة تأتي من خارج العاصمة". 

وحول عمليات تحرير الموصل عبر العبادي عن امله في ان يتم تحريرها خلال هذا العام ، مؤكدا ان نينوى "آخر محافظة في العراق سيكون لداعش نفوذ فيها" متساءلا، "ولكن أين سيذهب داعش" مؤكدا "لن تكون هناك قوات أجنبية لتحرير الأراضي العراقية".

وأشار الى انه "يمكن لتركيا مساعدتنا دون ارسال قوات الى العراق فلن نسمح بخرق سيادة العراق .
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك