الأخبار

مكتب العبادي : لا هروب لزيباري وهو يمشي على عكازتين

2669 2016-02-04

نفى مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي الانباء عن هروب وزير المالية هوشيار زيباري الى خارج العراق بسبب الازمة المالية الراهنة.

وقال المتحدث باسم المكتب سعد الحديثي،في حديث صحفي "كنت أرى شخصيا وزير المالية في الاجتماعات المتكررة قبل سفره وهو يمشي بصعوبة وكانت لديه مشاكل صحية ويستخدم عكازتين في سيره وهذا الأمر يعاني منه منذ أسابيع".

وأكد "لا يوجد أي شيء بصدد هرب وزير المالية على الاطلاق واذا كان يتمتع باجازة او منحت له بالفعل فانا غير مطلع على ذلك ولكن أؤكد انه كان يعاني بالفترة السابقة من مشاكل صحية ويستخدم عكازين بالمسير وفي كل الاحوال لا توجد عملية هروب على الاطلاق وهذا الامر لا اساس له من الصحة".

وتداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي وانباء في الشارع عن هروب وزير المالية هوشيار زيباري الى خارج العراق بحجة المرض، لكن وزارة المالية أكدت خضوعه للعلاج بمستشفى في العاصمة البريطانية لندن.

وقال وكيل وزارة المالية، فاضل نبي في تصريح صحفي الاثنين الماضي ان زيباري "خضع، إلى عملية جراحية في عظام الساق، في لندن وان وضعه الصحي حالياً جيد،" مبينا ان الوزير حصل على اجازة مرضية لمدة شهرين بدءا من الاحد الماضي 31/1/2016، لتلقي العلاج والخضوع لعملية جراحية في العظام".

وأوضح وكيل وزارة المالية الى "أنه سيدير شؤون الوزارة بصفته وكيلا للوزير حتى حين عودة زيباري إلى العراق".

يذكر ان زيباري حذر في الرابع من الشهر الماضي من أن "الحكومة العراقية لن يكون بإمكانها توزيع رواتب الموظفين لشهر نيسان المقبل، إذا بقي سعر النفط منخفضا، وان 2016 سيكون عاما صعبا للعراق، وهذا واقع ويجب أن يعرفه الناس".

وأثارت تصريحات وزير المالية هذه ردود افعال سياسية وشعبية "مستهجنة وبعضها غاضبة" كونها تشير الى عجز الحكومة عن تأمين رواتب موظفيها ما دفع وزير المالية الى التراجع عنها، مؤكدا التزام الحكومة بدفع الرواتب.

وزيباري [63 عاماً] درس العلوم السياسية في الجامعة الاردنية في عمان، وكان وزيرا للخارجية للفترة من 2004 – 2014، ثم عين وزيرا للمالية بالحكومة الحالية برئاسة حيدر العبادي
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك