الأخبار

القائد العسكري للتحالف الدولي: اسلوب "القصف الشامل" في القتال ضد "داعش" يخالف "قيمنا"!

2110 2016-02-02

 رفض القائد العسكري للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الاثنين الدعوات الى القيام بعمليات قصف مكثفة وشاملة للمناطق التي يسيطر علهيا "داعش".
وقال الجنرال شون ماكفارلاند من مقره في بغداد للصحافيين في مكالمة عبر الفيديو "نحن نلتزم بقوانين النزاع المسلح. ولا يهمنا فقط من ينتصر، بل يهمنا كذلك كيف ينتصر".
واضاف ان "القصف العشوائي الذي لا يهمنا فيه ما اذا كنا نقتل ابرياء ام مقاتلين لا ينسجم مع قيمنا".
وفي الاسابيع الاخيرة دعا معارضو خطة الرئيس باراك اوباما لهزيمة تنظيم "داعش"، الى تكثيف العمليات ضد المقاتلين المتطرفين، حتى لو ادى ذلك الى قتل اعداد اكبر من المدنيين.
ومن ابرز هؤلاء السناتور تيد كروز الذي يسعى الى الحصول على ترشيح حزبه الجمهوري لخوض سباق الرئاسة. حيث صرح في كانون الاول/ديسمبر ان على اميركا ان تشن قصفا مكثفا وشاملا لاجزاء من العراق وسوريا.
وقال ماكفارلاند ان هذا هو التكتيك الذي تتهم روسيا باستخدامه في حملتها العسكرية المنفصلة في سوريا لدعم نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
واضاف "في الوقت الحالي نحن افضل من الناحية الاخلاقية، واعتقد ان علينا ان نظل كذلك".
واقر القادة الاميركيون رسميا بمقتل 21 مدنيا فقط في الحملة العسكرية المستمرة منذ 18 شهرا والتي اسقطت قوات التحالف خلالها نحو 10 الاف قنبلة في العراق وسوريا.
ويقول المسؤولون ان هذه القنابل متطورة للغاية وتصيب اهدافها بدقة عالية.
الا ان الناقدين يرجحون ان تكون اعداد القتلى من المدنيين اعلى بكثير.
وقال ماكفارلاند ان القتال ضد "داعش" يحرز تقدما في العراق وسوريا، واشار الى انهم خسروا نحو 40% من الاراضي التي كانوا يسيطرون عليها.
وقال ان اهم حدث حتى الان هو استعادة القوات العراقية لمدينة الرمادي في نهاية العام الماضي.
الا انه حذر من ان الحرب ستمتد اشهرا عديدة، وقال ان الجنرالات العراقيين لا يعتقدون انهم سيستعيدون مدينة الموصل حتى نهاية 2016 او بداية 2017.
واضاف "هذه هي تقديراتهم ونحن ندرسها" الا انه اشار الى انه يدرس كذلك عددا من "العوامل المسرعة" لزيادة وتيرة سرعة القتال.
ومن بين الخيارات التي تجري دراستها حاليا نشر اعداد اضافية من المدربين الغربيين للمساعدة على اعداد قوات الامن العراقية لمعركة يرجح ان تكون معقدة وصعبة. 
المصدر (أ ف ب)
 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك