الأخبار

الجعفري من المنامة: الحشد الشعبي قوة منتخبة في البرلمان العراقي

2063 2016-01-25

أكـَّد الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقـيّة على ضرورة تحقيق التقارب العربي- الهنديّ في المجالات كافة، موضحاً: تـُوجَد مشتركات كثيرة ينبغي توظيفها في إشاعة ثقافة الأمن، والسلم، والمحبّة بدلاً من ثقافة الإرهاب، مُضيفاً: أنَّ الآفاق مُتاحة لتعزيز العلاقات العربيّة-الهنديّة، والانفتاح أكثر لما يصبّ في صالح الشُعُوب.

جاء ذلك في تصريحات صحافـيّة أدلى بها معاليه على هامش الدورة الأولى للاجتماع الوزاريِّ لمُنتدى التعاون العربيّ-الهنديّ في العاصمة البحرينيّة المنامة.
وفي معرض ردَّه على سؤال عن الحشد الشعبيّ قال الجعفريّ: الحشد الشعبيّ قوة وطنيّة عراقـيّة دخلت البرلمان، وانتخبها الشعب؛ ومن خلال البرلمان دخلت إلى الحكومة، مُضيفاً: قوات الحشد الشعبيّ واجهت الإرهاب، وتصدَّت له، وقدَّمت دماءً في سبيل حفظ وحدة العراق، وهزمت الإرهاب.
مُبيِّناً: نحن لا نستوحي رأينا، وموقفنا من الحشد الشعبيِّ من خلال هذه الدولة، أو تلك الدولة. الحشد الشعبيّ قوة وطنيّة فاعلة على الأرض قدَّمت خيرة أبنائها لتعزيز السلم، والأمن، والمحبّة، والطمأنينة.
وبشأن بعض التصريحات التي تشير لضرورة نشر قوات أجنبية في العراق قال الجعفريّ: لا نستطيع أن نمنع أيَّ دولة من أن تـُصرِّح، ولكن عندنا سيادة لا نسمح بمسِّها.. والطلب الذي قدَّمناه في نهاية الشهر التاسع سنة 2014 للأمم المتحدة ومجلس الأمن وضعنا فيه مجموعة شُرُوط، ومنها: لا يُوجَد شيء اسمه قوة برّية على الأرض العراقـيّة. الإدارة الحقيقـيّة للمُواجَهة البرّية في العراق على يد القوات العراقـيّة وحدها، ولا تـُوجَد أيُّ قوة أخرى.
موضحاً: لا تـُوجَد أيُّ دولة أخرى تـُشارك إلى جانب القوة البرّية العراقـيّة في قمع، ومُواجَهة داعش، نعم.. يُوجَد مُستشارون من أميركا، وأوروبا، ومن الكثير من دول العالم يدخلون إلى العراق بعد الموافقة على دخولهم، ويأخذون فيزا مثلما أيّ وافد أجنبيّ، ولكن لا تـُوجَد أيُّ طائرة تطير إلا بأمر عراقيٍّ من القوة الجوّية العراقـيّة، وتمرُّ بترخيص، وتنتهي مَهمّتها.
وأفصح معاليه بالقول: نأمل، ونعمل على أن يكون عام 2016 عام اندحار داعش في العراق، وتتلوه أعوام لا تكون طويلة لدحره في المناطق الأخرى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك