الأخبار

أكاديمي مصري يُجبِر طالباً كرديا ًعلى إنزال علم الإقليم في أثناء مناقشة أكاديمية بمصر (فيديو)

2214 2016-01-13

 نشر موقع "يوتيوب" مقطع فيديو، في 10‏/01‏/2016، يظهر اعتراض الأكاديمي المصري الدكتور شريف درويش اللبان، على رفع علم إقليم كردستان إثناء مناقشة رسالة الماجستير في احدى الجامعات المصرية، لطالب عراقي كردي هو كاروان محمد صديق.

وقال اللبان منتقدا الطالب بانك عراقي أولا وان الإقليم ليس دولة "مستقلة" حتى يُرفع علمها في أثناء المناقشة.

وافحم اللبان، الطالب بقوله.. اذا كان لديك قضية فإنها ليست في هذه الجامعة، وليست في مصر التي ترفض سياسات تقسيم البلدان، وتفرقة الشعوب، وجعلها شِيعا وفرقا، تتناحر مع بعضها.

واجبر اللبان، في النتيجة، الطالب كروان على إنزال علم الإقليم من خلفه.

سلوك هذا الطالب الكردي يذكّر، بسياسيين وسفراء عراقيين اكراد، يمثّلون العراق في الدول والمؤسسات التي يخدمون فيها، ويرفضون رفع العلم العراقي في المؤسسات "العراقية" التي يعملون فيها، ويرفعون بدلاً من ذلك، العلم الكردي، نتيجة شعور يقودهم الى الاعتقاد بانهم "دولة مستقلة" وأنهم ليسوا جزءا من العراق، في تناقض مع الواقع الجغرافي والسياسي والقانوني الذي يفيد بان كردستان هي إقليم ضمن الدولة العراقية، رسمياً وقانونياً.

وإذا كان شعوراً خاطئاً قاد كروان إلى القناعة بان الإقليم "دولة مستقلة"، وانّ من حقه رفع علم هذه الدولة الوهمية، التي لا وجود لها على الأرض، والجغرافيا السياسية، فانّ ذات العواطف قادت سفير العراق في أثينا برهان نامق الجاف في 11/11/2014 الى رفع علم كردستان بدلا من علم العراق خلال تلك المشاركة في سباق للركض أقيم في شرق أوروبا,

وتتكّرر ظاهرة تجاهل العلم العراقي في المحافل الدولية، لاسيما من قبل وزراء وسفراء وممثلين للعراق من القومية الكردية. و الطالب العراقي الذي يدرس في دولة ما ، السفير العراقي، في دولة ما، هو ممثل للعراق وليس الإقليم، وشغله لمنصب سفير، يعني التزامه بما يمليه عليه المنصب من مسؤولية.

وتطغى في بعض السفارات العراقية، الرموز القومية الكردية لتبدو وكأنها سفارات لإقليم كردستان وليس العراق، حيث الحماس "القومي" يتفوّق على الشعور "الوطني"، ما يجعل السفير، ممثلا لـ " قوميته " وليس "بلاده".

وتأملوا لو اّن ممثّلي العراق، من طلاب وسفراء، وفنانين، ومثقفين، رفعوا رموزا "طائفية" و"قومية"، كّل على شاكلته، عندئذ سيكون العراق، كرمز وبلاد وتاريخ، في مهب ريح ملوك الأقاليم والطوائف والقوميات.


اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك