الأخبار

العبادي: جهات تحاول الاستيلاء على ثروات البصرة وأحداث الفوضى لكن سنضع حداً لها [موسع]

1582 2016-01-12

اتهم رئيس الوزراء حيدر العبادي، جهات [لم يسمها] بمحاولة "الاستيلاء على ثروات محافظة البصرة" الغنية بالموارد النفطية والاقتصادية.

وذكر بيان لمكتبه  ان العبادي "حذر خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في محافظة البصرة اليوم الثلاثاء الجهات التي تحاول العبث بأمن البصرة بأن هناك اجراءات صارمة ستتخذ بحقهم" مشيرا الى ان "البعض بحجة الدفاع عن البصرة واهلها يريد ان يستولي على ثرواتها وبحجة الحفاظ على امن البصرة يريدون احداث الفوضى وهؤلاء لن نسمح لهم وسنضع حد لهذه التصرفات".

وقال العبادي، ان "اجتماعنا في البصرة اليوم من اجل مواصلة خدمة المحافظة واهلها واتخذنا مجموعة من الاجراءات للمحافظة وهي تستحق المزيد ليس باعتبارها منفذ حدودي او تمتلك ثروة نفطية انما باعتبارها لها بعد ثقافي وحضاري واستراتيجي".

وأضاف رئيس الوزراء ان "البصرة آمنة ولكن بعض التصرفات للاسف تثير مشاكل وكذلك الصراع بين الكتل السياسية فالبعض يريد ان يضعف الاخر وبالتالي الجميع يضعف ويؤثر سلبا على المحافظة" مشيرا الى ان "الخلافات السياسية لاتخدم احد ولدينا ازمة حقيقية وهناك من يحاول ان يثبط من عزيمة المواطن".

وبين ان "هناك تحديات خطيرة تمر بها الحكومة والمتمثلة بانهيار اسعار النفط والحرب على عصابات داعش الارهابية ولدينا شعب مثقف وثروات بشرية بامكانها تحويل الازمة المالية الى انتصار وان نكون اقوى ولكن هناك من لا يرغب بان نخرج من هذه الازمة ويلجأ للاكاذيب في الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي لتعطيل المسيرة".

ونفى العبادي "الشائعات التي تطلق عن تخفيض رواتب الموظفين او اعطاء اجازات او تقليصهم حيث لم يجر اي نقاش في مجلس الوزراء حول هذه المواضيع ولكن هناك من يحاول ان يخلط الاوراق ويبث الشائعات" مشيرا الى "انني اطمأن المواطن باننا سنخرج اصلب واقوى اذا استمرينا بالاصلاح الاقتصادي ونحن مستمرون" داعيا "الكتل السياسية الى الكف عن الصراعات والمزايدات والتعاون مع الحكومة للتغلب على هذه الصعوبات".

وبارك رئيس الوزراء "الانتصارات المتحققة في الرمادي حيث ان هناك مناطق تحررت مع انها منذ سنوات لم تكن تحت سيطرة قواتنا الامنية،" موكدا على ان "داعش اصيبت بهزيمة نكراء وسنواصل الانتصارات لتحرير اراضينا واعادة الامن والاستقرار لربوع بلدنا
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك