الأخبار

أردوغان: قواتنا في العراق بطلب العبادي ووزير الدفاع العراقي زارنا وأعرب عن تقديره لوجودنا في بعشيقة

3098 2015-12-28

عد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، شكوى الحكومة العراقية الى مجلس الامن الدولي ضد بلاده في دخول قوات تركية الى اطراف مدينة الموصل بانه "نهج خاطئ".
وقال أردوغان، في مقابلة صحفية "كانت علاقاتنا تسير بشكل جيد للغاية مع العراق، وحيدر العبادي[رئيس الوزراء] طلب مساعدة منا خلال زيارته إلى تركيا، وخاصة لدى دخول تنظيم داعش إلى العراق والموصل، ونحن بدورنا قلنا إنه بإمكاننا تقديم المساعدات اللازمة لهم".
وبين انه "وانطلاقاً من هذه النقطة طلبنا موقعاً مناسباً لإنشاء معسكر، وهم من قدموا لنا الموقع، وهو بعشيقة وذلك في شهر آذار/ مارس 2015، حيث توجه مدربون أتراك إلى بعشيقة، وبدأوا عمليات التدريب، كما أن مسؤولين عراقيين زاروا تركيا، ومن بينهم وزير الدفاع، وأعربوا عن تقديرهم وإعجابهم بالعمل الذي يقوم به المعسكر".
وأردف أردوغان، أنَّ "المسألة بين البلدين [تركيا والعراق] وصلت إلى مجلس الأمن بطلب روسي تم رفضه، ومن ثم بطلب عراقي تقرر على إثره حل المسألة بالحوار بين البلدين، "ونحن الآن في هذا الإطار".
وأشار إلى أن "بعض الدول اتخذت خطوات بالتزامن مع التطورات في سوريا، وإحداها إنشاء مكتب رباعي في بغداد ضم روسيا وإيران والعراق وسوريا، وقال: "طلبوا منا أن نكون ضمن ذلك المكتب، إلا أني قلت للرئيس الروسي [فلاديمير بوتين]، كيف لنا كدولة لها شرعيتها، أن نجلس على نفس الطاولة مع النظام السوري، وأعلمته أن ذلك مستحيل، ولم نصبح الدولة الخامسة في ذلك المكتب، وهذا أظهر مدى صوابية موقفنا".
وفي رده على سؤال حول كيفية تأثير نية الحكومة العراقية تصعيد التوتر بين البلدين، على جهود تركيا لمكافحة داعش، ذكر أردوغان أن "أهم سبب لوجود بلاده في العراق هو مكافحة داعش، وأن حكومة بغداد المركزية لم تتخذ حتى اليوم الخطوات المطلوبة من أجل مكافحة داعش، ولو أنها فعلت لما حدثت هذه المشاكل،" مبيناً أنه "تشاور مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول تلك القضية".
ولفت الرئيس التركي إلى، أن بلاده تواجه خطر إرهاب قادم من العراق منذ أعوام [في إشارة إلى منظمة بي كا كا الإرهابية]،" منوهاً إلى أنها"، في سبيل مواجهة خطر الإرهاب، أعلمت الحكومة المركزية العراقية أن الإرهابيين منتشرون في الجانب العراقي والإيراني في جبال قنديل، وأن عليها أن تقوم بما يتوجب حيال ذلك، وفي حل عدم قيامها فإن تركيا مضطرة للتدخل بنفسها".
وأعرب عن "أسفه لعدم اتخاذ الحكومة العراقية المركزية أي تدابير لمواجهة ذلك التنظيم الإرهابي [بي كا كا]،" مضيفاً "كما أن داعش يسيطر على ثلث مساحة العراق حالياً، ولم تقم الحكومة العراقية بأي شيء جدي لمواجهة ذلك، حيث أننا موجودون هناك بناء على طلب تلقيناه، كما أن البيشمركة والتركمان والجميع يعانون مشاكل كثيرة، فنحن دخلنا بهدف التدريب، وليس كقوة مقاتلة، باستثناء قسم من جنودنا موجودون لحماية من يشرفون على التدريب، حتى أن عددهم معروف، ولا يمكن أصلاً القتال بذلك العدد".
وأشار الرئيس التركي إلى أن موقف بلاده "يختلف عن موقفي روسيا وإيران، حيث أنها تتلقى تهديدات إرهابية قادمة من العراق بشكل متواصل، وهو ليس خطر داعش فقط، وإنما هناك منظمات إرهابية أخرى تشكل تهديدا على تركيا، مستدركاً أن بلاده تستضيف حالياً 300 ألف عراقي في مخيمات اللاجئين، وهو ما لا تقوم به إيران ولا روسيا، ومعتبراً النهج المتبع من العراق ومن بلدان أخرى ضد تركيا، التي تتعامل بكل حساسية مع هذه القضية، أمر خاطئ".

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك