الأخبار

المخابرات ترد على النائب عزالدين الدولة وتؤكد: منجزاتنا تتطلب كتماناً وليس بالضرورة إعلانها

1896 2015-12-20


رد جهاز المخابرات الوطني العراقي، الأحد، على تصريحات النائب عز الدين الدولة التي أفادت بأن الجهاز لم يكن له دور في حماية العراق من التهديدات الخارجية ولا فائدة من وجوده، مؤكدا أنه قدم الكثير من المعلومات وأنجز العديد من المهام وفق الدستور، لكنها تتطلب كتماناً عالياً وليس بالضرورة إعلانها أمام النائب أو وسائل الإعلام لخصوصيتها.
وقال المتحدث باسم جهاز المخابرات الوطني العراقي مناف الأطرقجي في بيان اطلعت عليه وكالة انباء براثا، إن "النائب عز الدين الدولة أدلى بتصريحات مفادها بأن جهاز المخابرات الوطني العراقي لم يكن له أي دور في حماية العراق من التهديدات الخارجية ولا فائدة من وجوده"، متسائلا "ما قدمه السيد النائب عندما شغل منصب وزير الزراعة في تطوير الإنتاج الزراعي ومكافحة التصحر وتطوير الثروة الحيوانية للفترة من ٢٠١٠ – ٢٠١٤".

وأضاف الأطرقجي، أن "النائب الدولة ليس على اطلاع بمنجزات جهاز المخابرات الذي قدم الكثير من المعلومات وأنجز العديد من المهام ووفق ما نص عليه الدستور العراقي"، مشدداً بالقول "ليس من الضرورة إعلان منجزات جهاز أمني أمام النائب أو وسائل الإعلام لأهمية وخصوصية المعلومات التي يتعامل معها الجهاز والتي تتطلب درجة كتمان عالية لا يطلع عليها إلا قيادته ورئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة".
وتابع الأطرقجي، أن "تقييم العمل لا يتم بالطريقة التي عرضها النائب عز الدين الدولة، وإنما تأتي من خلال سياقات العمل الخاصة بالجهاز ويتم ذلك من قبل رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة"، مقترحا على النائب الدولة "الاطلاع عليها قبل تقييمه للجهاز بكلمات جزافية وأراء شخصية".
وكان النائب عز الدين الدولة قد أدلى في وقت سابق بتصريحات تناقلتها وسائل إعلام مفادها، أن جهاز المخابرات الوطني العراقي لم يكن له أي دور في حماية العراق من التهديدات الخارجية ولا فائدة من وجوده.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك