الأخبار

كندا تتحدث عن دورها بصد البيشمركة لاعنف هجمات داعش

2614 2015-12-19

أعلن وزير الدفاع الكندي هارجيت ساجان ان القوات الكندية شاركت في هجوم مضاد لقوات البيشمركة على داعش الارهابي في العراق، لكن اوتاوا لا تزال عازمة على سحب مقاتلاتها من المنطقة.

وقال الجيش الامريكي ان قوات البيشمركة مدعومة بالتحالف الدولي صدت اكبر هجوم للارهابيين منذ 7 اشهر.
وقال الوزير في بيان ان "عناصر قواتنا الخاصة ساعدت اخيرا قوات الامن الكوردية في تدخل واجه هجوما منسقا شنه ارهابي داعش في شمال العراق".
واوضح ان المهاجمين كانوا تسللوا لوقت قصير الى المواقع الدفاعية للقوات الكوردية، مضيفا ان العسكريين الكنديين "قدموا الاستشارة الى القوات الكوردية وساعدوها في شن هجوم مضاد واستعادة خطوطها الدفاعية".
ولم يصب اي جندي كندي في هذه العملية التي تمت الخميس وشاركت فيها مقاتلتان من طراز اف-18.
وردا على سؤال عن هذه العملية خلال زيارة للندن، اكد الوزير ان كندا لا تعتزم تبديل قرارها الذي اعلنه رئيس الوزراء جاستن ترودو والقاضي بسحب مقاتلاتها الست من طراز اف-18 من المنطقة.
لكنه اضاف اثر لقائه نظيره البريطاني مايكل فالون ان كندا ستواصل تدريب القوات الكوردية عبر 69 عنصرا في القوات الخاصة بدأوا هذا الامر في ايلول 2014. ووعدت حكومة ترودو بتعزيز عديد هؤلاء العناصر.
والجمعة قال ترودو في مقابلة مقتضبة مع "راديو كندا" ان اوتاوا ستسحب مقاتلاتها "بطريقة مسؤولة وبالتنسيق مع حلفائها".
واضاف "في الوقت نفسه نحن بصدد بلورة ما سيكون عليه التزامنا المقبل، وكيف سنواصل اداء دور مهم في الشق العسكري كما في الشق الانساني وفي مساعدة اللاجئين. نحن نتحاور مع حلفائنا بشأن كيف بإمكاننا مساعدتهم بالطريقة الافضل".
وتقصف كندا مواقع ارهابي داعش في العراق منذ تشرين الاول 2014 ووسعت ضرباتها الى سوريا المجاورة في نيسان الفائت. وهذه المهمة اجازتها الحكومة السابقة حتى 30 اذار 2016.
ووعد ترودو بانهاء هذه المهمة من دون ان يحدد جدولا زمنيا لذلك.
والجمعة قال رئيس الوزراء الكندي انه سيكون "متفاجئا" اذا ظلت المقاتلات الكندية في المنطقة "خلال ستة اشهر".
بالمقابل طلب الحزب المحافظ، القوة الرئيسية في المعارضة الكندية، من الحكومة الابقاء على مهمة المقاتلات الكندية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك