الأخبار

ميسان تقاطع المنتوجات والشركات التركية وتطالب أنقرة بسحب قواتها فوراً من العراق

1380 21:47:08 2015-12-09

أعلن مجلس محافظة ميسان، اليوم الأربعاء، مقاطعته البضائع والشركات التركية، وفي حين بين أنه سينسق مع محافظات أخرى لاتخاذ موقف مماثل، طالب أنقرة بسحب قواتها فوراً من الأراضي العراقية وعدم محاولة إعادة عجلة الزمن إلى الوراء.

وقال رئيس مجلس محافظة ميسان، منذر الشواي، في حديث صحفي ان "المجلس صوت خلال جلسته الاعتيادية، اليوم، على قرار يقضي بمقاطعة البضائع والشركات التركية، ومنع الإيفادات إلى تركيا"، عازياً القرار إلى "انتهاك تركيا السيادة العراقية".

وأضاف الشواي، أن "المجلس سينسق مع الحكومات المحلية التي لديها موقف مشابه لتفعيل القرار"، داعياً أهالي ميسان إلى "المشاركة في التظاهرات المزمع تنظيمها احتجاجا على انتهاك السيادة العراقية".

من جانبه قال رئيس كتلة (البيرق الوطني) في مجلس محافظة ميسان، محمد مجيد، إن "تركيا بدلاً من دعم العراق في مواجه داعش، تقوم وبكل وقاحة باحتلاله في محاولة منها لإعادة عجلة الزمن إلى الوراء بغطاء سافر وخطير".

وذكر مجيد، الذي يرأس لجنة الاستثمار، أن "مجلس المحافظة سيتخذ حزمة إجراءات مضادة أولها مقاطعة البضائع والشركات التركية والزام التجار في المحافظة بعدم التعامل معها نهائياً وإلا تعرضوا للمساءلة القانونية"، عاداً أن "تركيا انتعشت اقتصادها بفضل تصدريها البضائع إلى العراق وجعلة سوقا لها".

وأوضح رئيس لجنة الاستثمار، أن "المحافظة ستتجه إلى استيراد البضائع الإيرانية، وسترفع السلاح دفاعاً عن السيادة الوطنية"، مطالباً تركياً بضرورة "سحب قوتها بدون حجج وإلا فإن أبناء ميسان سيتصدون لها ولدول الخليج الداعمة للإرهاب".

بدوره قال عضو مجلس محافظة ميسان، سرحان الموسوي، في حديث إلى (المدى برس)، إن "تركيا ارتكبت خطأ فادحاً ستدفع ثمنه باهضاً"، داعياً أنقرة إلى "مراجعة حساباتها وإلا سيكون الندم حليفاً لها".

وأكد الموسوي، على ضرورة "سحب القوات التركية فوراً من الأراضي العراقي"، مبيناً أن "المحافظات الجنوبية ستصدر قرارات مماثلة بمنع التعامل مع تركيا".

وكانت مصادر في الجيش التركي كشفت، السبت الماضي،(الخامس من كانون الأول 2015 الحالي)، عن نشر قرابة 150 جندياً تركياً في شمال العراق، وفي حين بينت أنها حلت بدلاً من قواتها في مدينة بعشيقة قرب الموصل،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، الموجودة منذ أكثر من سنتين، أكدت أنها مصحوبة بنحو 25 دبابة.

يذكر أن كبار المسؤولين العراقيين عدوا التوغل العسكري التركي "انتهاكاً" للسيادة الوطنية، و"خرقاً" للمواثيق الدولية، وطالبوا أنقرة بسحب قواتها فوراً.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك