الأخبار

العبادي: نتحدى تركيا بابراز اي دليل حول علمنا بشأن دخول قواتها للعراق

1654 2015-12-07

جدد رئيس الوزراء حيدر العبادي، الاثنين، رفضه القاطع لدخول قوات تركية الى العراق، متحدياً أنقرة بإبراز أي دليل يثبت علم الحكومة العراقية بشأن دخول قواتها للعراق، فيما شدد على أهمية إيقاف تهريب النفط من قبل "داعش" عن طريق تركيا.
وقال العبادي في بيان صدر على هامش لقائه بوزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إن "دخول قوات تركية للأراضي العراقية أمر مرفوض"، مؤكدا أنه "تم دون علم أو موافقة الحكومة العراقية".
وشدد العبادي بالقول، "نتحدى تركيا بإبراز أي دليل حول علمنا أو موافقتنا، ونعد هذا الأمر تجاوزا على السيادة العراقية، وعليها أن تسحب هذه القوات فوراً"، مؤكدا أن "العراق يحقق الانتصارات على عصابات داعش الإرهابية ولا توجد أي قوة أجنبية تحارب الإرهاب على الأراضي العراقية".
وأضاف العبادي، "نتطلع الى المزيد من الدعم من المجتمع الدولي في التسليح والتدريب والطلعات الجوية"، موضحا أن "داعش يتحرك بكل حرية على الحدود العراقية السورية، وهذا يتطلب مساعدة في هذا الجانب".
وأشار العبادي الى "أهمية إيقاف تدفق الإرهابيين الى العراق، وإيقاف تهريب النفط من قبل عصابات داعش الإرهابية والذي يهرب أغلبيته عن طريق تركيا"، لافتا الى "إجراء محادثات مع الجانب التركي حول الموضوع، وهناك قرار من مجلس الأمن الدولي حول الموضوع".
بدوره ابدي وزير الخارجية الألماني، "دعم بلاده للعراق في حربه ضد العصابات الإرهابية"، مشيدا بـ"الانتصارات التي تحققت على الإرهاب منذ تولي العبادي مهامه وتحرير ما يقارب ثلث المناطق التي كان يحتلها داعش، فضلا عن الجهود المبذولة في الإصلاح ومحاربة الفساد والمصالحة".
وكان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ثمن في وقت سابق، اليوم الاثنين (7 كانون الأول 2015)، موقف ألمانيا لما قدمته من مساعدات عسكرية ولوجستية وإنسانية للعراق في حربه على "الإرهاب"، فيما أبدت الخارجية الألمانية استعداد بلادها في توسيع الدعم لقضاء سنجار بمجال الخدمات وبناء عدة مستشفيات فيه لتشجيع الاعمار وعودة النازحين إليها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك