الأخبار

تخرج أول دورة للقوات الخاصة بالرد السريع والداخلية تؤكد : ستشارك بمعارك الأنبار وصلاح الدين

1785 2015-11-29

احتفلت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأحد، بتخرج أول دورة لمدرسة تدريب القوات الخاصة لفرقة الرد السريع، وبيّنت أن هذه الدورة ستشارك في معارك "تحرير" محافظتي الأنبار وصلاح الدين، وفي حين أكدت قيادة الشرطة الاتحادية عزمها على صناعة جهاز أمني يؤمن لجميع المواطنين، طالبت دول العالم بدعم العراق في حربه ضد الإرهاب.

وقال قائد المدرسة اللواء سامر محمد اسماعيل في حديث صحفي "اليوم نحتفل بتخرج أول دورة لمدرسة تدريب القوات الخاصة لفرقة الرد السريع بمشاركة 270 عنصراً"،

مبيناً أن "المتدربين حصلوا خلال مدة الدورة التي كانت شهرين على تدريبات خاصة بما يتناسب مع المعارك التي تدور مع تنظيم (داعش) الارهابي والتدريبات على قتال الشوارع والمدن وتفكيك العبوات بمهارات عالية".

وأضاف اسماعيل، أن "هذه الفرقة التابعة للشرطة الاتحادية سوف تعمل بشكل مباشر بعد تخرجها لقتال المجموعات الإرهابية وسيكون لهم دور في المعارك لتحرير محافظتي الأنبار وصلاح الدين من سيطرة تنظيم (داعش) الارهابي "، مشيراً الى أن "تجهيز هذه الفرقة بالأسلحة المتطورة والمتنوعة وهم الآن جاهزون في الاقتحامات وغيرها من المهام التي سيعملون عليها".

من جانبه أكد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في حديث صحفي أن "المعركة الأولى للشرطة الاتحادية كانت تحرير جرف النصر التي كانت تعد منبع الإرهاب وتم خلالها تدمير أوكار العدو ومعداتهم وضرب معاقلهم وأجهزتهم اللاسلكية"، لافتاً الى، أنه "منذ ذلك الوقت تم تطوير 54 فوجاً من أفواج التحرير وحررنا أكثر من 200 حي وقضاء وكانت عملياتنا كفيلة بعودة الأهالي الى مناطقهم المحررة".

وتابع جودت، أن "الشرطة الاتحادية أصبحت تمتلك القوة والمبادرة، وحررنا ثلثي المناطق التي كان يحتلها تنظيم (داعش) الارهابي وأدخلنا التطورات والعلوم التكنولوجية على أجهزتنا الأمنية ونتعامل بشكل جيد مع العمليات التي نخوضها".

وأشار جودت، الى أن "هذه الدفعة من القوات الخاصة لفرقة الرد السريع التابعة للشرطة الاتحادية، ستزيد الدعم للقوات الأمنية لقتال تنظيم (داعش) الارهابي والأيام المقبلة ونحن جادون بصناعة جهاز أمني يؤمن لجميع المواطنين أرواحهم"، داعياً جميع دول العالم، الى "دعم العراق في حربه ضد الإرهاب لأن العراق يقاتل نيابة عن العالم".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك