الأخبار

السيد الخامنئي لمعصوم : لا ينبغي السماح لأميركا بالتحدث عن تقسيم العراق ( موسع )

1221 2015-11-24


أعلن قائد الثورة الاسلامية في ايران سماحة اية الله العظمى السيد علي الخامنئي، الثلاثاء، انه لا ينبغي السماح للأميركيين بالحديث عن تقسيم العراق، معتبرا أن العلاقات بين الشعبين الإيراني والعراقي "مفعمة بالمحبة" رغم سنوات الحرب الثماني التي فرضها صدام، فيما حذر من محاولات بعض "الأطراف الأجنبية" لإثارة الخلافات في العراق

وقالت وكالة فارس، إن  سماحة السيد الخامنئي استقبل، اليوم، رئيس الجمهورية العراقي فؤاد معصوم"، مؤكدا أنه "لا ينبغي السماح للأميركيين ان يتجرءوا بالحديث عن تقسيم العراق".

وأضاف سماحته أن "الشباب العراقي الواعي والمقتدر لن يخضع للهيمنة الأميركية"، واصفا العلاقات بين الشعبين الإيراني والعراقي بأنها "عريقة وتاريخية وتفوق علاقات الجوار والإقليم".

وأكد سماحته ، "ضرورة صون الوحدة الوطنية في العراق"، موضحا أن "الشعب العراقي شعب عظيم وذو تاريخ عريق ويحظى بالطاقة المهمة جدا المتمثلة بالشباب القوي والواعي ولا بد من استثمار هذه الطاقة في مسار إيصال العراق الى مكانته اللائقة به". 

وتابع سماحته  أن "العلاقات أخوية وودية ومفعمة بالمحبة بين الشعبين الإيراني والعراقي رغم سنوات الحرب الثماني التي فرضها صدام بتحريك من الأجانب، وهي علاقات مدهشة"، مبينا أن "مسيرة مراسم زيارة الأربعين، هي أنموذج لهذه العلاقة الودية، بحيث أن الشعب العراقي يبذل بسخاء ومحبة في استضافته للزوار الإيرانيين".

وأكد سماحته بالقول، "على مسؤولي إيران والعراق استثمار هذه الأجواء والفرصة بأفضل صورة ممكنة لما يصب في مصلحة البلدين"، معربا "عن سروره لتقدم القوات العراقية في الفترة الأخيرة وتغلبها الجيد نسبيا على فتنة داعش".

ولفت الى "ضرورة صون الوحدة الراهنة في العراق"، مؤكدا أن "رئيس الجمهورية العراقي بمكانة خاصة وبإمكانه أداء دور مؤثر في خفض الخلافات وتعزيز الوحدة".
 
وحذر سماحته  "من محاولات بعض الأطراف الأجنبية لإثارة الخلافات في العراق"، مشيرا الى أن "الشعب العراقي، شيعة وسنة وكردا وعربا، يتعايشون منذ قرون طويلة الى جانب بعضهم بعضا من دون أي مشكلة ولكن للاسف ان بعض دول المنطقة وكذلك الأجانب يسعون لتضخيم الخلافات، لذلك يجب الوقوف أمام ذلك وتجنب أي ذريعة توفر الأرضية لظهور الخلافات".

وتساءل سماحته ، "لماذا ينبغي تقسيم بلد كالعراق وهو البلد الكبير والغني وصاحب التاريخ، ليكون معرّضا للخلافات والنزاعات دوما"، موضحا أن "المسؤولين العراقيين ينظمون العلاقات الخارجية مع الدول الأخرى ومنها أميركا على أساس مصالح ومنافع شعب هذا البلد، ولكن لا ينبغي السماح للأميركيين بان يتصوروا العراق ملكية شخصية لهم وان يطلقوا ما يحلوا لهم من تصريحات وما يشاءون من إجراءات". 

وكان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم وصل، الأحد (22 تشرين الثاني 2015)، الى العاصمة الإيرانية طهران للمشاركة في مؤتمر الدول المصدرة للغاز.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك