عموما نحن دفاعنا عن العملية السياسية ايضا يجب ان يرتقي الى محور هذه العملية , ان محور هذه العملية السياسية انها حررت ارادة الشعب وابقت هذه الارادة بيد ابناء الشعب انفسهم , الان ابناء الشعب في اليوم الفلاني اخطاؤا في الانتخاب او في اليوم الفلاني ما وفقوا في الانتخاب وما الى ذلك هذه كلمات تذهب مع الزمن اقول تذهب مع الزمن لانه بالامكان اصلاحها مع الايام , لكن الاصل ان يبقى صندوق الاقتراع بيد ابن الشعب هذا هو الاصل , الان يريد ان ياتي زيد او ان ياتي عبيد هذه هي لعبة الديمقراطية وطبيعة فهم الناس لما يجري من امور وفهم الناس لمصالحها ويمكن ان يحصل خطا اليوم غدا يحصل ايضا خطأ اخر ولكن بطريقة مختلفة لكن هذه لعبة الديمقراطية ليست كل الاشياء التي بها تكون جيدة لكن بالشكل العام هذا الشعب هو بنفسه يقرر هذه هي القضية الاساسية التي يجب ان نحميها ونتبناها . في الفترة الاخيرة رايتم الكثير من التداعيات وكثير من الامور البعض أ ُرعب فيها من انسحابات متعددة وانسلاخات متعددة وحديث مختلف عن السابق لبعض الكيانات السياسية هذا الامر ايضا هو امر طبيعي , اولا اقول لكم ان كل الكتل النيابية تعاني من نفس المشكلة لا توجد جهة لم يفكر اصحابها مرة اخرى في طبيعة ما ائتلفوا عليه مثل التوافق والعراقية حتى بعض الاحزاب الموجودة في داخل التحالف الكردستاني ايضا لديها اعادة نظر فضلا عن الائتلاف طبعا الائتلاف حينما تشكل تشكل بناءا على محورية معينة هذه المحورية تتحدث عن اليات وافكار محددة , بالبداية تبتدأ الامور بالخطوط العامة , الناس عادة ليس لديها مشاكل كثيرة مع الخطوط العامة كما جبهة التوافق بدات ايضا بخطوط عامة بعد مدة بدات هذه الخطوط العامة تدخل في التفاصيل والناس عادة تختلف حينما تدخل في التفاصيل بمعنى انا وانت نقول نسكن في المنطقة الفلانية , المنطقة الفلانية قضية عامة لكن انا اسكن في الدار الفلاني وانت تسكن في الدار الفلاني او انا اسكن في الشارع الفلاني وانت تسكن في الشارع الفلاني فكلما ندخل في التفاصيل ستكون الاختلافات اقرب لنا من الوحدة في مثل هذه الامور .
بشكل طبيعي نحن نؤمن بان الائتلاف حينما نجح لم ينجح للشخصيات السياسية الموجودة فيه فقط , بعض الشخصيات عظيمة ومقبولة من قبل الناس ومتعمدة من قبل الناس لكن الاصل الذي اخرج الناس لانتخاب الائتلاف انما هو المرجعية , الاصل هو المرجعية وليس الاصل ان فلان موجود نعم الناس تقبل لكن هذا فلان اذا لا تقبل به المرجعية كائن من كان سوف يخرج وعلى السياسيين ان يعرفون القضية بشكل واضح جدا لا تاخذهم الامور بطريقة يتصورون ان ما حصل لديهم انما هو انجازهم بانفسهم , البعض تصور وذهب ودخل في قوائم مستقلة فلم يحصل حتى لنفسه على مقعد في البرلمان , والمرجعية لن تبقى دائما بهذا الاتجاه وتقول نريد هذه المجموعة ولا نريد تلك المجموعة لا ولكن المرجعية ستنتخب مصلحة الشعب العراقي فيمن تزكيه من ابناء هذا الشعب والمرجعية اثبتت انها لا تهادن في قبال هذه المصلحة واثبتت انها لجميع العراقيين ولم تحصر نفسها في يوم من الايام في زاوية محددة وما تحدث عنه يوم امس الدكتور طارق الهاشمي في هذا المجال واضح لتبيان ما يفكر به سماحة الامام المفدى السيد السيستاني اعلى الله مقامه , هذا امر يجب ان يلتفت اليه السياسيين يجوز اليوم ان بعض التكتيكات السياسية او بعض المصالح السياسية تستدعي البعض ان يخرج من الائتلاف الان هذه المصالح ما هي انا لا استطيع ان افهمها , لا استطيع ان افهم ان مجموعة صغيرة تخرج من مجموعة كبيرة ماذا ستفعل ؟ الانسان يتحالف مع المجموعات الكبيرة لكي يتقوى وليس ان يخرج من المجموعات الكبيرة ماذا سيحصل ؟ غاية ما هنالك ان تسقط الحكومة بمعنى اقصى ما يستطيع هؤلاء ان يحققوه هو ان تسقط الحكومة ولكن اذا ما سقطت الحكومة لنفترض ان الحكومة سقطت ماذا سيحصل ؟ هل يستطيع احدا ان يشكل حكومة من دون المرور من بوابة الائتلاف ؟ من المستحيل , هذا امر
الامر الاخر هو هل مشكلة الحكومة برئيس وزرائها ؟ تعالوا لكي نتكلم بصراحة يا ايها السياسيين هل المشكلة برئيس الوزراء ام المشكلة بالجميع او المشكلة بكل الظرف الذي تعيشه هذه الحكومة فاي حكومة ستاتي فانها ستعاني نفس المشكلة التي تعاني منها العقليات التي تدير الامور او تحاول ان تتدخل بالامور هي نفس العقليات الموجودة الامريكيين من جهة , الفساد الاداري من جهة , العبث والفوضوية لدى البعض من جهة , عدم الايمان السياسي المقنَع بالعملية السياسية من جهة اخرى , العراقيل المعوقات , وتراكمات الخراب الذي تركه البعثيين وامثال هؤلاء بالعشرات هذه كلها ما دامت موجودة الحكومة سوف لن تقدر ان تنفذ شيء جوهري انا حتى اسقط الحكومة يراد لي ان اتي بحكومة تتصرف بتصرفات نوعية ما هو التصرف النوعي يمكن ان يحل المشكلة , المشكلة اين الان ؟ لنلاحظ اين المشكلة ؟ مرة يقولون لك المعتقلين يعني اذا تم اطلاق سراح المعتقلين يعني سوف تنحل الامور ؟ يعني هذا الارهاب الذي يحصل من الذي يعمله ؟ الملائكة كانت تنزل وتاتي لترهب ؟ ام جن كانوا ينزلون وينفذون العمليات الارهابية ؟ او ان كل دولة لديها معتقلين ودولة مثل العراق ولديها مثل هذه الازمات الامنية وما الى ذلك ودائما الصياح والصراخ ان هناك معتقلين , نعم اذا كان هناك معتقل بريء يجب ان يخرج ويجب ان يطلق سراحه اما الحديث انه هناك معتقلين , زيارة المعتقلات امر حسن ومطلوب ولكن كم مرة زرنا ضحايا السيارات المفخخة ؟ , كم مرة جلسنا وبكينا مع شهداء السيارات المفخخة ؟ شهداء الصواريخ والقذائف والعبوات الناسفة وما الى ذلك كم مرة اتينا وقلنا يا شعب انت تتالم تعال لنجلس ونتالم معك ؟ الدنيا ليست موجودة في جهة واحدة بل الدنيا هي كلها هذا المشهد العراقي كله اما ان يؤخذ بمجموعه او لا يؤخذ به فلا نستطيع فيه اي خير . منذ البداية قلنا هذا العراق لا يُحكم الا من قبل المكونات الثلاثة وكل واحد يفكر انه يحكمه بمفرده متوهم , اقصى ما يستطيع ان يحصل عليه هو حكم كحكم صدام حسين وكانت النتيجة كما تعرفون , هذا امر انا ادعو القوى السياسية ان تفكر به بشكل جدي العملية هي ليست عملية نكاية بل العملية هي كيفية تقديم الخدمة الى الناس وتقديم الخدمة الى الناس من الواضح ان هناك تقدم لكن ايضا هناك تلكوء نتيجة هذه العرقلة التي تحصل وحالة التامر كل واحد يتامر على الاخر وكل واحد يجتهد في كيفية وضع العصي في عجلات الاخرين بالنتيجة الكل يسقطون وبعضها سبق وان قلت لكم بوضوح ان بعض مشاكل الخدمات الموجودة هي الناس بانفسهم لا حكومة ولا هم يحزنون وقلت لكم هذا الغاز , فالحكومة توصل الغاز الى المحطات لكن من الذي لا يعطيكم الغاز اذهبوا وتابعوه فكثير من الاحيان الذي لا يعطي هذا الغاز هو من انتخبتموه انتم , هؤلاء اللصوص هم لصوص البيت الذي لا يعطي الغاز ولا يعطي النفط وما الى ذلك , الحكومة تصرف وتعطي ولكن علينا ان نفتش , والحكومة كم تريد ان تلاحق الامور ؟ الحكومة تقول هذا مقداري لا استطيع اكثر من ذلك , الوضع الامني مربك , واللصوص الموجودين في داخل الدولة بكثرة بالشكل الذي لا استطيع وبالفعل هذا الامر امر حقيقي , طبعا هذا ليس معناه اننا لا نشاهد الصورة الاخرى التي بدا الاخر يتحدث عنها قبل ما نحن نتحدث عنها , الان تقرير كروكر وبتريوس لما تحدثوا انما تحدثوا عن انجازات حقيقية حصلت وقطعا ليس قرة لعين العراقيين تحدثوا بهذه القضية هم ارادوا ان يبينوا ان هناك تقدم وبالفعل هناك تقدم الان الصورة الامنية الموجودة لدينا في هذه السنة او في هذا الشهر تستطيع ان تتخيلها مع الشهر التاسع من العام الماضي , انا اقول لكم الارقام الامنية الموجودة عندنا في هذا الشهر تحديدا تتشابه الى حد كبير من الارقام التي كانت موجودة قبل تفجير مرقد الامامين العسكريين صلوات الله وسلامه عليهما الاول كل الارقام تراجعت هذا معناه ان هناك شغل يحصل , الان المنطقة الفلانية ما زالت الامها موجودة والمنطقة الفلانية هناك التفخيخ ما زال موجود وما الى ذلك هذا كله صحيح يحصل انفجار لمفخخة في بغداد الجديدة او في الامين او ما الى ذلك هذا ايضا كله صحيح لكن الصحيح الاخر ان هناك تقدم وعلينا ان ندفع ضريبة هذا التقدم والتقدم لا ياتي من خلال تعب ومشقة وهذا الشعب انصافا تحمل هذه الضريبة وتحملها ايضا بشجاعة وبالكثير من النبل لكن من باب الانصاف ايضا ان نقول الحكومة بذلت الكثير من الجهود لكي تصل الامور الى هذه الدرجة طبعا هنا ليس بمعنى اننا نزكي الامور لكن انا اريد ان اتحدث هنا مع الذين يحاولون او يفكرون بالانقلابات السياسية وبالتغيير الحكومي وما الى ذلك اقول تعالوا غيروا لكن شريطة ان تكون لديكم الية للتغيير وليس الية للتخريب , التخريب جدا سهل اسهل من التخريب ما موجود لكن المشكلة هي في بناء ما بعد التخريب المشكلة كيف نبني , اي واحد يريد يغير ليتفضل ويغير شريطة ان يوجد البديل النوعي الحقيقي ولياتي ويقول انني اشخص الازمة في الموضع الفلاني وانا سوف اتي وابدل الامور حتى تتغير هذه الازمة وانا اشك جدا بامكانية ان يمتلك احد الجراءة على ذلك , هذا امر
الامر الاخر ما طرح قبل يومين من قبل الكونغرس الامريكي وما بداته وسائل الدعاية والاعلام وابطال الفضائيات العربية يطبلون له في قضية تقسيم العراق ومشروع تقسيم العراق الذي طرح في داخل الكونغرس الامريكي طبعا الذي طرح في داخل الكونغرس الامريكي ليس تقسيم من حيث المبدأ وانما تحدثوا عن الفيدرالية والاعلام العربي لمصلحة ما عادت تخفى على احد دائما يقول الفيدرالية هي التقسيم وكأنه الامارات موجودة في جزر دنيا اخرى غير الجزر الموجودة في هذا العالم وكأن السودان ليس له وجود في هذه المنطقة هذه لا فيدراليات ولا هم يحزنون لا امريكا بها فيدرالية ولا كندا وسويسرا ولا ماليزيا ولا الهند وكأن هذه الدول كلها ليس فيها فيدرالية سوى العراق فيه تقسيم وان يسمى المشروع بمشروع تقسيم العراق هذه ادلجة مسبقة لاغراض مسبقة ايضا لاسيما ونحن على ابواب الاستحقاق الفيدرالي لقانون الفيدرالية الذي صوتنا عليه قبل سنة في داخل البرلمان هذا امر , الامر الاخر المشروع الامريكي طرح القضية وكأنه يريد ان يقسم العراق طائفيا او عرقيا هذا الامر لن نقبل به ولن نسمح به على الاطلاق اولا العراق في كل مناطقه هناك سنة وهناك شيعة وهناك كورد اما ان اتي واقول ان هذه حصة هي حصة السنة معناها الشيعة اخرجوا من منطقة حصة السنة وهذه حصة الشيعة معناها ايها السنة اخرجوا من منطقة حصة الشيعة وهذه حصة الكورد معناها اخراج الاخرين هذا الكلام كلام خطر جدا ويؤسس لمعنى خطر ولذلك نرفض هذا المشروع ان طرح على مقتضيات طائفية او مقتضيات قومية او عرقية . بعض السياسيين حاول ان يصب النار على ما هو يريد منه ما يريد ان يحرق هو باعتبار انا قلت لكم الايام على ابواب الاستحقاق القانوني لقانون الفيدرالية اجلناه الى 18 شهر وهذه الثمانية عشر شهرا تنتهي , هنا قال بعض السياسيين ان هذا المشروع هو نفسه المشروع الذي نادى به سماحة حجة الاسلام والمسلمين الاخ الكريم السيد عبد العزيز الحكيم حفظه الله تعالى بالمناسبة انا ابلغكم سلامه وصحته جيدة جدا واسال الله سبحانه وتعالى ان يرينا اياه في الايام القليلة القادمة في العراق , نحن عندما طرحنا مشروع الفيدرالية طرحناه بناءا على مقتضيات حقيقية تتعلق بالنسيج الاجتماعي والاقتصادي للبلد قلنا نريد اقليم للجنوب والوسط باعتبار بيئتهم الحضارية والاقتصادية متشابهة الى حد كبير هذا الاقليم يقابله اقليم في داخل بغداد وبغداد سوف تكون عاصمة اتحادية ولكن ايضا فيها اقليم بغداد العاصمة الاتحادية سوف تكون منطقتها محددة جدا يجوز سوف تكون في المنطقة الخضراء العاصمة الاتحادية هذا مقدارها ولكن بقية مناطق بغداد وقد تنظم اليها ديالى وبغداد التي نتحدث عنها نتحدث عن بغداد ما قبل 1968 لا تذهب الناس بعيدا وتقول انه بعض المناطق تركت كلا قرارنا الجازم انه ما قبل عام 1968 التغييرات الديمغرافية والطوبوغرافية والجغرافية التي حصلت هذه يجب ان ترجع الى بغداد كما الامر في كربلاء وبقية المناطق ما أ ُخذ من مناطق المحافظات يجب ان يرجع اليها فالموصل اذا أ ُخذ منها شيء والرمادي اذا أ ُخذ منها شيء وديالى اذا أ ُخذ منها شيء وكركوك اذا أ ُخذ منها شيء وكربلاء اذا أ ُخذ منها شيء هذه يجب ان ترجع الى المحافظات السابقة اتفقنا في قانون ادارة الدولة على مادة 58 التي الان تمسى بالمادة 140 من الدستور هذه المادة تتحدث الى ارجاع الامور الى ما قبل عام 1968 طبعا ما عدا المحافظات التي استحدثت فانها سوف تبقى مع ارجاع وتخيير الناس في طبيعة ما يريدونه هل يرجعون الى ما كانوا عليه في السابق او ينتمون الى المحافظة التي هم فيها وهذا حديث اخر . نحن عندما تحدثنا هنا انما تحدثنا بناءا على رؤيتنا لمصالح الشعب العراقي نحن نعتقد ان الدولة المركزية يمكن ان تحدث ويلات ما بعدها من ويلات والان مثال بسيط جدا اخواننا في بلد والدجيل اذا تاتي الحصة التموينية الى محافظة صلاح الدين فان الحصة التموينية عندما تاتيهم الى بلد والدجيل فانها تصلهم بشق الانفس وقد لا تصلهم ابدا وهذه محافظة كيف اذا صارت الصراعات السياسية والصراعات الامنية في ذلك الوقت الدولة المركزية موجودة في داخل بغداد وهذا الامر لا يمكن ان يكون لذلك كانت رؤيتنا مبنية على اساس ان يامن الناس على مصالحهم تعود المحافظات بصلاحيات واسعة وتتحول الى اقاليم تحكم نفسها بنفسها مع التبعية الى العاصمة الاتحادية والدولة الاتحادية في تنظيم امور المال وامور الدفاع وامور الخارجية وما الى ذلك من الامور التي اشار اليها الدستور لذلك البعض دمج ما بين المشروع الامريكي ومشروع سماحة السيد عبد العزيز الحكيم هي عملية خداع وعملية كذب وعملية ضحك على ذقون الناس والهدف هو ليس المشروع الامريكي لان الجماعة انتم تعرفون بهم ليلا وصباحا يقبلون يد الامريكي رغم ان هذه الشفاه التي تقبل اليد الامريكية تتكلم باسم المقاومة امام الاعلام لكن في الواقع تقبل اليد الامريكية وهي الان تسير مع الدبابات الامريكية هذا الامر ما عاد خفيا على احد .
ايما يكن انا لا اقول انكم اصبحتم مع الامريكيين او لم تصبحوا هذا شأن يعنيكم انتم ولكن الذي نريده حتى نبني العراق هو ان العراق لا يمكن ان يعود الى الوراء دولة مركزية تحكم بطريقة سابقة لا يمكن ان نقبل نريد ان يحكم العراقيين انفسهم بانفسهم يتداولون ثرواتهم بعدالة وبشفافية ولا يمكن لهذا الامر ان يبقي العراق محفوظا وان يبقي المكونات الاجتماعية العراقية محفوظة الا من خلال نظام فيدرالي لا يفكك العراق وانما يعمل على توحيد العراق وتمتين اواصر ابنائه . هذه قضيتين
اما القضية الثالثة التي ارى من الواجب الاشارة اليها وانتهي عندها هي موضوع المفوضية المستقلة للانتخابات , المفوضية المستقلة للانتخابات كما تعرفون بيدها قطب الرحى هي التي تنظم الانتخابات والانتخابات هي التي تاتي بالبدائل السياسية حتى تكون العملية السياسية شفافة نحتاج الى استقلالية واضحة من المفوضية المستقلة للانتخابات من دون استقلالية المفوضية في اعمالها وشفافيتها في اعمالها لا يمكن لنا ان نطمئن الى ان العملية السياسية تسير بطريقة تتناسب مع الدستور للاسف الشديد وانا هنا اتحدث بشكل رسمي باسم الائتلاف العراقي الموحد نحن نرى ان عمل المفوضية المستقلة للانتخابات ما عاد مستقلا وان الاحزاب السياسية هي التي تتحكم بهذه المفوضية واقولها بصراحة لذلك انا ادعو المفوضية اما الى ان تتجه لاعادة التعيينات كل التعيينات التي حصلت خلال هذه الفترة بطريقة شفافة تضمن استقلالية هذه المفوضية اما طريقة المحاصصات وما الى ذلك هذا الامر فيه ظلم كبير للشعب العراقي ولا يحق للكتل السياسية وللاحزاب السياسية النافذة في البرلمان بما فيها الائتلاف ان يتحكم بعمل المفوضية اي كتلة سياسية ليس لها الحق وعلى المفوضية ان تثبت ذلك لدينا مؤشرات خطيرة جدا لا يمكن الا ان نقول بان المفوضية فقدت مصداقيتها على مستوى الاستقلالية وعلى مستوى الشفافية لذلك اعود واقول اما ان تعيد عملية التعيين بطريقة نضمن بها الحيادية والاستقلالية ولا نريد لاي جهة حزبية ان تسيطر على هذه المفوضية من اي اسم كان حتى لو كان اسم جلال الدين الصغير فيه اي شخصية سياسية لا نقبل بان تتحكم في داخل المفوضية فضلا عن الاحزاب والكتل السياسية واكرر حتى لو كان الائتلاف العراقي الموحد نفسه يتحكم لن نقبل بذلك واما ان تبادر المفوضية بالتعاون مع مجلس النواب لاعادة النظر في قانون المفوضية ونحن يشهد الله لم نكن نقبل بهذا القانون حينما اعطى حصصا للكتل البرلمانية او لاعضاء البرلمان من المحافظات ان يشخصوا بانفسهم مدراء المفوضية لكن طريقة الاستعجال والضغط علينا مشى القانون ومشت الامور رغم اننا قلنا بان هذا الامر هو خطر جدا , من قال ان الشعب العراقي ما زال كله على التشكيلة البرلمانية الحالية التشكيلة السياسية غدا تتغير والبرلمان الاخر يجوز سوف ياتي بصورة مختلفة تماما عن الصورة الحالية ما ذنب هذه القوى السياسية التي لم تدخل الى البرلمان ترى نفسها محاصرة من قبل الكتل السياسية التي دخلت الى البرلمان هذا ظلم , اقول ذلك بامانة نحن قلقون جدا وادعو المفوضية باخلاص الى ان تعيد النظر لاسيما في اجهزة المكتب التنفيذي ان تعيد النظر بشكل جدي ومن يتحكم من بقية اعضاء المفوضية بالمكتب التنفيذي ان يعيدوا النظر في كل التعيينات من دون اعادة كل التعيينات لا يمكن ان نقول الا ان هذه المفوضية لن تكون حيادية وبالنتيجة ستسقط العملية السياسية القادمة او ستكون بايدي غير مؤتمنة على الدستور وغير مؤتمنة على الشعب العراقي على اي حال ادعو ايضا الامم المتحدة الى ان تقوم بدورها في هذا المجال وادعو الكتل السياسية الى ان تتفهم هذا الامر ربما جهة معينة ترى المصلحة لها في هذا الاتجاه انه تحاول ان تدخل اكبر قدر ممكن من الناس غدا ايضا ستاتي كتلة سياسية اخرى او مجموعة سياسية في منطقة اخرى ايضا تاتي وتدخل مجموعتها وبالنتيجة سوف نحصل الا على نتائج مطعون بها سلفا واذا طعن بالنتائج بطريقة خطيرة عندئذ سينجر البلد الى معارك حقيقية والى حرب حقيقية باعتبار ان تداول السلطة لن يكون سلميا وانما تداول السلطة سيكون عملية تزوير وبالنتيجة عملية سيطرة غير سلمية على الامور .
ويبقى ان اشير الى نقطة اخيرة وهي البادرة الكريمة التي تقدم بها الدكتور عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية للتبرع الى طلبة الازهر وفي المقابل البادرة الكريمة من شيخ الازهر لان يعيد التبرع الى ابناء العراق من كلا الطرفين كانت مبادرة كريمة غير الوضع البروتوكولي من نائب رئيس الجمهورية في اي بلد ان تكون لديه فسحة من المجال في هذا الاتجاه لكن هي ايضا يقدمها العراق ويقدمها الى من يحاولون ان يقولون ان الائتلاف العراقي الموحد طائفي او ما الى ذلك باقة من الورد قدمت الى الازهر بعنوان هدية رمزية وكان الكرم في المقابل البادرة الكريمة الاخرى من قبل الشيخ الطنطاوي هو انه قال بان الشعب العراقي يستحق هذا التبرع وهو بحاجة الى هذا التبرع واقعا كلا الامرين نبيلين وما يحاول البعض ان يشنع به على هذا الطرف او على ذاك انما هو ابتزازات سياسية واستلابات سياسية لا قيمة لها نبقى نتعامل بعنواننا عراقيين كرماء واصلاء ومن حقنا ان نرسل بالطريقة البروتوكولية الدبلوماسية الانيقة والصادقة رسائل ود ورسائل ورد الى الاخرين لكي يعرفوا من هو العراق الجديد وماذا يعني العراق الجديد
اسال الله سبحانه وتعالى ان يبعد العراق عن شر الاشرار وكيد الفجار وطوارق الليل والنهار وان يحفظكم جميعا اخوتي الاعزاء اخواتي الكريمات
https://telegram.me/buratha