موسوعة النهرين : الحلة / امير محمد
انهت مديرية مجاري بابل70% من الدراسات الخاصة بمشاريع المجاري للمرحلة الثانية والتي احالتها الى المكاتب الاستشارية استعداداً لبدء العمل بها فيما اكدت على وجود عقبات تواجه تنفيذ المشاريع في مركز مدينة الحلة واقضيتها ونواحيها.
واوضح المهندس نجم عبد الحسن سلطان مدير مجاري بابل وكالة في حديث لـ(موسوعة النهرين) بان النسبة التي حصلت عليها المديرية من الدراسات تتمثل بتوسيع مركز المعالجة الحالي وزيادة طاقته من(12) الف م3 في اليوم الى 24 الفم3 ومستلزمات توسيع طاقة المحطات الرئيسية فضلاً عن انشاء محطة اضافية في تقاطع ساحة الام. مشيراً الى ان جميع المخططات والكشوفات تم رفعها الى مجلس المحافظة لغرض تدقيقها وبانتظار الحصول على التخصيصات المالية والبالغة20 مليار دينار للبدء بتنفيذ المشاريع المذكورة والتي يليها تنفيذ المراحل الاخرى بعد الحصول على التخصيصات المالية المتبقية والبالغة (40) مليار دينار والتي سيتم فيها القيام بالاعمال المتعلقة بجميع الاحياء السكنية التي تحيط بمركز مدينة الحلة .
مؤكداً على ان مجلس المحافظة قد تبنى تجهيز كافة مستلزمات المرحلة الثانية والمتضمنة بالانابيب ذات الاقطار العالية والـ(GRB) والتي من شأنها ان تختزل ما نسبته 30% من كلف تلك المشاريع. ولفت سلطان الى ان هناك مشكلة رئيسية اصبحت تمثل عائقاً امام اكمال التصاميم بشكل نهائي تتعلق بالاستملاكات الخاصة بالاراضي العائدة لعدد من الدوائر في المحافظة ومنها الموارد المائية والزراعة والبيئة موضحا بان عمل مديرية المجاري يتم من خلال تحديد الموقع ومن ثم استملاكه وبعدها يبدء عمل الدراسات الخاصة بالمشروع المراد تنفيذه في ذلك الموقع وفي حالة عدم تمكن المديرية من استملاك الموقع فان الدراسات والتخطيطات التصاميم المتعلقة به تكون عرضة للتغير المستمر الذي يشمل تغيير حساب الكلف ومدة الانجاز.
مبيناً بان من اكثر المناطق التي لم تحسم فيها مشاكل الاستملاك تقع في المسيب ومركز مدينة الحلة وان اجتماعات متعددة عقدت مع الدوائر ذات العلاقة لتذليل الصعوبات المتعلقة بهذا الموضوع وحسم عدد من القضايا.
https://telegram.me/buratha