المركز الإعلامي للبلاغ – خضر الياس
وصل الوفد الرسمي للائتلاف العراقي الموحد الى النجف للتباحث مع الصدريين من اجل اقناعهم بالعودة الى مصاف الائتلاف . الوفد تكون من هادي العامري وحيدر العبادي وقاسم السهلاتي وحميد معلة .
وقد زار الوفد مكتب اية الله العظمى السيد السيستاني وخرج بعده بمؤتمر صحفي بدأه العامري بقوله :" تشرفنا بزيارة السيد السيستاني وكانت توجيهات عالية ومعنوية اكد فيها على ضرورة الانفتاح على الجميع خدمة للشعب العراقي وان لايقتصر الانفتاح على فئة معينة او طائفة معينة ، ويجب ان تكون الخدمات لكل الناس ."
وحول موضوع اختيار الوزراء قال العامري :" اكد سماحة السيد ان يكون اختيار الوزراء على اساس ان يكونوا من المختصين والمؤتمنين والكفوئين من الذين يستطيعون تقديم الخدمات للشعب العراقي مؤكدا على ضرورة وحدة الكلمة ."
مضيفا حول حوار الوفد مع الهيئة السياسية للتيارالصدري بقوله :" تحاورنا اليوم مع الاخوة في التيار الصدري لمعرفة الاسباب الحقيقية لانسحابهم وكان الحديث صريح وشفاف ، اننا في مركب واحد ويجب ان نكون جميعها في هذا المركب من اجل النجاة ."
من جانبه اكد الدكتور حيدر العبادي حول لقاء الوفد مع السيد السيستاني بقوله :" نحن لدينا تفاؤل من اشتراك جميع الكتل السياسية من اجل انجاح مشروعنا السياسي ، اهم شيء ان تنجح الحكومة في تقديم الخدمات للناس وكذلك التشريعات في مجلس النواب ."
وحول الحوار مع الصدريين في النجف قال العبادي :" لم يكن هدفنا الضغط على التيارالصدري بالعودة الى الائتلاف في الوقت الحاضرباعتبار ان الاخوة الصدريين انسحبوا حديثا وبالتالي لم يكن تصورنا ان يعودوا سريعا ، في تصورنا ان العملية فيها شيء من عدم الاستقرار." مشيرا بقوله :" فتحنا باب الحوار بمختلف المجالات خاثة فيما يتعلق بالمجال الحكومي ، وعمل الائتلاف وعمل مجلس النواب ."
وحول الحوار مع الامام المفدى السيد السيستاني وتوصياته بهذا الشان قال العبادي :" تم تناول العمليةالسياسية بكل ابعادها والعملالحكومي والمشاكل التي يعيشيها البلد ، اية الله السيستاني ذكر مانصه :" المشكلة التي يعيشها العراق هي اوسع من العراق وبالتالي على الاحزاب السياسية والسياسيين ان يستوعبوا هذه القضية في ان لايكون هنالك خلافات عن مسائل صغيرة بين هذه الكتلة وتلك وينسون الصورة الاكبر التي تحيط بالعراق وبالعالم اجمع ."
وشدد العبادي على ان الامام المفدى ركز :" على ان يكون اختيار الوزراء ضمن الخبراء والعارفين والقادرين والامناء ، ركز على توسيع دائرة الاختيار بقوله مانصه ((لاينبغي ان ان تكون دائرة الاختيارضمن الاحزاب المنتخبة ... الاحزاب المنتخبة من حقها ان تختارلكن ليس هناك شرط ان يكون الاختيارمحدد باعضائها فهذامنهج غير صحيح ." مشيرا بقوله ان :" السيد السيتاني دعا الى توسيع دائرة الاختيار لتشمل مختلف شرائح المجتمع العراقي التي تتوفرفيهم هذه المواصفات ."
واكد العبادي ان :" السيد السيستاني ركز على الابتعاد عن الخلافات في الخطاب السياسي وفي لحوارالسياسي وان يكون هناك رد باللين وبالتي هي احسن وهذا هو منهجنا ." وحول عمل الائتلاف قال العبادي ان :" السيد السيستاني اكد على الاهتمام بالائتلاف وهو حريص على وحدته وتقوية اواصره ."
وشدد العبادي بقوله :" نحن اوضحنا من جانبنا التحرك على كل الكتل السياسية التي اشتركت معنا في بناء الائتلاف او التي موجودة في مجلس النواب ومشتركة بالعملية السياسية وحريصون على ان نتوصل الى نتائج حقيقية ."
وفيما يتعلق بمجيء وفد الائتلاف الى النجف قال العبادي :"نحن وفد رسمي من الائتلاف العراق الموحد التقينا بحزب الفضيلة في بغداد والتقينا بكل الكيانات السياسية في بغداد وفي مجلس النواب وهناك حوار مع كل كتلة سياسية حول البرنامج الحكومي ."
مضيفا بقوله :" الان نحن بصدد اعادة كتابة البرنامج الحكومي وان كان هناك اعتراض على هذا البرنامج فلنناقشه ونطرحه ... يجب ان نتعاون مع الحكومة ورئيس الوزراء من اجل انجاح عمل الحكومة لايمكن ان تستمر وفيها اثنا عشر وزيرغير موجودين ، الكتل السياسية في مجلس النواب لاتتعاون في مليء الحقائب الوزارية الشاغرة وهذا امر خطير لان بعض الوزارات تهم الناس الحقيقيين وبالتالي ابقاء هذه المقاعد شاغرة بهذا الشكل غير صحيح لهذا نحن التقينا بالعديد من الكتل السياسية ومنها الكتلة الصدرية لان هذه مصلحة عامة وليست مصلحة شخصية ."
مؤكدا بقوله ان :" الاخوة في التيار الصدري لديهم توجيه معين من السيد مقتدى الصدربان يتعاونوا مع الائتلاف في الوقت الحاضرولايقفوا بوجهه ولايسعون لاسقاط الحكومة ، قالوا لنا ان ماتتحدثون معنا فيه سوف نناقشه ثم نعود للكلام معهم مرة اخرى للكلام في هذا الجانب وقد كان نقاشنا معهم صريح وطرحت فيه كل المؤاخذات بين الجانبين واتفقنا على استمرار الحوار ."
من جانبه اكد الدكتور نصار الربيعي رئيس الكتلة الصدرية بعد لقائه بوفد الائتلاف بقوله :" جرت مصارحة فيما يتعلق بانسحابنا وجرى الحديث في امور عدة وهناك اجراءات عملية على ضوئها ستحدد الكتلة الصدرية قرارها في الانسحاب او عدمه ."
مضيفا بقوله ان :" الخط الصدري يتمتع باستقلالية حتى في داخل الائتلاف العراقي الموحد ...حدثت امور كثيرة كانت تستوجب وقفة ائتلافية فيما يتعلق بالاعتقالات واستفزازات تقوم بها قوات الاحتلال وبعض الجهات الحكومية ، ومن خلال حواراليوم مع وفد الائتلاف تم طرح ذللك والمستقبل كفيل بكشف الحقائق ، فالكل يريد الائتلاف ان يستعيد قوته وان تتم فيه اصلاحات وفد هذا اليوم هو وفد رسمي يمثل خماسية الائتلاف تم تشكيله في جلسة رسمية من جلسات الائتلاف للحوار مع الخط الصدري فيما يتعلق بانسحابه ، نحن قلنا سابقا الخيارات كلها مفتوحة امامنا والخيار الامثل الذي نختاره هو ما يخدم ابناء الشعب العراقي ."
https://telegram.me/buratha
