الأخبار

الصالحي: الحكومة المركزية أهملت كركوك وكأنها ليست عراقية إلا بسحب النفط منها

3040 2015-11-03

 اتهم رئيس الجبهة التركمانية العراقية النائب ارشد الصالحي، الاثنين، الحكومة المركزية "بإهمال" كركوك وكأنها "ليست عراقية إلا بسحب النفط منها"، فيما أكد أن فرق الاغتيالات الجوالة تجوب المحافظة في وضح النهار و"بدوافع سياسية".

وقال الصالحي في حديث لبرنامج "بربع ساعة" الذي تبثه الفضائية السومرية، إن "الطوز وتلعفر وجميع المناطق التركمانية التي حدثت فيها تفجيرات تعود أسبابها الى محاولة فرض تغييرات ديموغرافية وأهداف سياسية ومآرب واضحة"، موضحاً أن "كل من يريد تقسيم العراق الى ثلاث كانتونات سنية وشيعية وكردية يقف وراء ذلك".

وأضاف الصالحي، أن "الإدارة في كركوك تُمارس من جانب واحد هم الكرد، وان عدم سيطرة الحكومة المركزية على الأمور في كركوك تؤدي الى تفرد بالسلطة في المحافظة"، مشيراً الى أنه "لا يوجد تمثيل تركماني في محافظة ومجلس محافظة كركوك او نائب المحافظ".

وبين رئيس لجنة حقوق الانسان النيابية، أن "الحوار في كركوك يعتمد على نية الأطراف في المحافظة اضافة الى وجود داعش في جنوب غرب المحافظة مما اثر على التوافق"، وتابع "لم أطلب حماية دولية للتركمان ولو تطلب الأمر سأطلبها لكني طرقت كل الأبواب الداخلية بالحكومة المركزية والكردية دون وجود نية لسماع قضيتنا بعد ان سالت الدماء التركمانية".

وأكد الصالحي، أن "الحكومة المركزية أهملت كركوك وكأنها ليست محافظة عراقية إلا بقضية سحب النفط منها"، لافتاً الى أن "الاغتيالات الممنهجة في كركوك لا توجد في اي محافظة عراقية أخرى حيث ان فرق الاغتيالات الجوالة تجوب كركوك في وضح النهار وبدوافع سياسية".

وكان حزب توركمن ايلي طالب، في (9 تشرين الأول 2015)، بإجراء تحقيق "عاجل" فيما يخص عمليات القتل التي تطال التركمان في كركوك، مبينا أن وتيرة "الاغتيالات" بدأت تتصاعد منذ عام، فيما حذر من وجود مخطط لـ"تصفية" الكوادر التركمانية العاملة في دوائر ومؤسسات الدولة بكركوك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك