الأخبار

الملايين في كربلاء تختتم زيارة عاشوراء بـ(ركضة طويريج)

2886 2015-10-24

اختتم الملايين من الزائرين الوافدين إلى محافظة كربلاء المقدسة من مدن العراق والعالم، ظهر اليوم السبت، زيارة يوم العاشر (زيارة عاشوراء) التي تصادف ذكرى استشهاد الإمام الحسين في واقعة الطف الأليمة، بأدائهم شعيرة (ركضة طويريج) الكبرى، وسط إجراءات أمنية مشددة قامت بها آلاف من القوات المشتركة من الأمن والحشد الشعبي وبتغطية جوية من قبل طيران الجيش.

الملايين انطلقوا بشكل أمواج مليونية وبتقليد شعبي قديم من منطقة كنطرة السلام (3 كم) شرق كربلاء، عقب أذان الظهر مباشرة نحو مرقد الإمام الحسين ثم إلى مرقد أخيه العباس عليهما السلام، واخذوا بالركض حاملين رايات الركضة الخاصة الخضراء، وحفاة الأقدام، واختتموا ذروة زيارة يوم العاشر في المخيم الحسيني مرددين في الأثناء نداء "واحسين واحسين" و "أبد والله لن ننسى حسيناه".

وجرت الشعيرة بعد أن قامت القوات الأمنية المشتركة وكوادر العتبتين بتنظيم طوق امني لحماية المشاركين ومنع دخول الآخرين غير المشاركين بالركض، فيما نشر المئات من عناصر الأمن بزي مدني ومتطوعين وآخرين من الحشد الشعبي لتنظيم جموع المعزيين وتفتيشهم على شكل وجبات ليدخلوا ويخرجوا من البوابات المتعددة للحرم الحسيني والعباسي".

ويأتي هذا العزاء بعد ان أعدت محافظة كربلاء بالتعاون مع الوزارات المعنية والدوائر الخدمية خطة زيارة عاشوراء والتي تضم جوانب تخص الأمن والخدمات والصحية والنقل.

وشعيرة (عزاء) ركضة طويريج وهو تقليد لحادثة تاريخية تعود إلى مجموعة من الموالين للإمام الحسين (ع) حاولوا الوصول إلى ساحة الطف ونصرة الإمام يوم عاشوراء راكضين نحوه، غير أنهم وصولوا تلك الساحة متأخرين وبعد استشهاد الإمام وآل بيته وأصحابه، ووجدوا خيام الحسين وخيام بنات رسول الله قد أحرقت على يد جيش عمر بن سعد ولم يبق منها شيئاً، وجرى سبي الهاشميات والإمام السجاد (ع) في قافلة سارت مسيرة طويلة وانتهت بقصر يزيد بن معاوية في دمشق.

 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك