استبعدت لجنة النفط والطاقة النيابية ، اليوم الثلاثاء ، ان تقوم الحكومة الاتحادية باعادة تأهيل مصفى بيجي بعد ان تم تحريره من عصابات داعش لكونه دمر بالكامل والعمل فيه يحتاج الى تخصيص اموالا طائلة توازي تشييد مصفى جديد.
عضو اللجنة جمال محمد قال في تصريح تابعته وكالة انباء براثا اليوم ان منطقة بيجي ومصفاها غير آمنة على الرغم من تحريرها منذ ايام , وان الحكومة لن تلجأ في الوقت الحالي الى اعادة تأهيل المصفى لحين ضبط المنطقة بالكامل وتطهيرها من خلايا داعش والعبوات الناسفة والمنازل المفخخة.
واضاف: ان الحكومة وبعد سيطرة داعش على مصفى بيجي في الفترة الماضية قد استغنت عن خدماته , موضحاً ان عملية الاصلاح واعادة تأهيل المصفى للعمل تأخذ وقتا طويلا جداً ولن تخصص الحكومة اموالا لهذا الغرض لكون المصفى قد دمر بالكامل ويحتاج الى تخصيص اموالا طائلة تضاهي بناء وتشييد مصفى جديد.
وبين محمد ان بيجي لا تزال محل نزاع واطماع لداعش والجماعات الارهابية تعتبر تلك المنطقة من المناطق الاستراتيجية وستحاول شن هجمات جديدة لمحاولة اعادة السيطرة على مصفى بيجي لما يمثله من موقع مهم .
https://telegram.me/buratha