وكانت القوات الأميركية قد داهمت الخميس الماضي أحد فنادق السليمانية، واعتقلت إيرانيا يدعى محمودي فرهادي اتهمته بالضلوع في تسليم أسلحة لمجموعات عراقية مسلحة. لكن طهران أكدت أن المعتقل مسؤول رسمي عن تطوير التجارة عبر الحدود، لافتة إلى أنه عضو في وفد تجاري من محافظة كرمنشاه المحاذية للحدود مع شمال العراق. تجدر الإشارة إلى أن الرئيس جلال الطالباني كان قد بعث رسالة إلى السفير الأميركي في بغداد رايان كروكر، وقائد القوات المتعددة الجنسيات في العراق ديفيد بتريوس أعرب فيها عن استيائه من هذا الاعتقال، وطالب القوات الأميركية بإطلاق سراح الإيراني المعتقل، مؤكدا أنه عضو في وفد إيراني كان يقوم بمهمة تجارية رسمية، وبعلم الحكومة المركزية في بغداد وحكومة إقليم كردستان.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha