زيورخ / أحمد الاسماعيلي
ضمن مشاركتها المتواصلة في انتفاضة المهجر التي أطلقها العراقيون في المهاجر رداً على فتاوى الموت الارهابية التي أطلقها بعض أدعياء الدين والعلم في المملكة السعودية ضد المسلمين الشيعة في العراق ومراقد المسلمين جميعاً في بلاد الرافدين فقد تظاهرت الجالية العراقية في سويسرا ظهر يوم السبت 22/9/2007 أمام السفارة السعودية في العاصمة بيرن بمشاركة فاعلة من مختلف أبناء الجالية في كانتونات زيورخ وبيرن وجنيف ولوزان ولوتسيرن وفريبورغ وشافهاوزن وغيرها.
ابتدأ العراقيون بالتوافد بعيد صلاة الظهر في مدنهم ليكون انطلاقهم الى بيرن وتم التجمع في الساعة الثالثة ظهراً امام مبنى السفارة السعودية حيث قاموا بترديد عدد من الشعارات باللغات العربية والألمانية والفرنسية بينها..
بغداد تبقى آمنة وبالقباب محروسةالوهابية نازية العصر لا للارهاب لا للوهابيةلا لبن لادن لا لبن جبرين لا لفتاوى الموت والارهاب نعم نعم للعراق نعم نعم للسلام
كما حمل أبناء الجالية عدداً من الشعارات المشابهة والصور المجسدة لفجائع الارهاب في العراق بينها صورتي الطفل الضحية يوسف الذي اصيب بأحد التفجيرات الارهابية قبيل وبعد التفجير الارهابي، وكان عدد من أبناء الجالية العراقية في بيرن وجنيف وزيورخ قد اعدوا لوازم التظاهرة فور حصول موافقة السلطات السويسرية عليها اثر طلب تقدم به وفد عراقي ضم أربعة من ناشطي الجالية العراقية في سويسرا وفق رؤية وطنية جامعة، استبعد خلالها نسب المظاهرة الى أي طرف أو مجموعة واستبعاداً لها من التجاذبات وأن يكون المنظم للتظاهرة هو العراقيون جميعاً ممن يرغبون في المشاركة بها كواجب وطني وأخلاقي وبالتنسيق مع سائر الفعاليات العراقية في المهجر.
وقد استمرت المظاهرة ساعة ونصف الساعة بحراسة الشرطة السويسرية القي خلالها بيان الجالية ضد الارهاب باللغتين العربية والألمانية ثم سلم مع نسخ من بيان لجنة اعتصام سامراء ومجموعة العمل العراقي في جنيف الى الشرطة التي أوصلته الى ممثلي السفارة منعاً للاحتكاك بين الجانبين.
بيان الجالية العراقية في سويسرا
( واذا قيل لهم لاتفسدوا في الأرض قالوا انما نحن مصلحون،ألا انهم هم المفسدون ولكن لايشعرون )صدق الله العلي العظيم
لا .. لفتاوى الموت الوهابية
منذ سقوط الصنم الدكتاتوري في بغداد في نيسان عام 2004م بدأت حرب من نوع آخر على الشعب العراقي من قبل تنظيم القاعدة الارهابي وحاضنته الام في المملكة العربية السعودية ، فقد تسلل مئات الارهابيين القتلة الى ارض الرافدين ليفجروا أنفسهم الحاقدة بين المدنيين الأبرياء من نساء وأطفال وشيوخ مما افقد الشعب العراقي الآف الضحايا الأبرياء الذين كان كل ذنبهم انهم عراقيون أحرار لا يتفقون مع الارهاب الوهابي وفكره التكفيري الاقصائي الذي يريد العودة بالناس الى القرون الوسطى.
ان المحرك الأساس لهذه الأعمال الارهابية يكمن في الجامعات والمساجد السعودية حيث توفر الامكانيات المادية والمعنوية لدعاة الموت الجماعي هؤلاء تحت سمع وبصر السلطات السعودية ودون ردع واضح منها مثلما هو مفترض بها على الرغم من الآثار الكارثية لهذا الفكر الهدام. وكبشر أحرار على هذا الكوكب فاننا مدعوون جميعاً الى التضامن مع الضحايا المدنيين في العراق لكي نوقف معاً أبواق السوء هذه ونطالب الحكومة السعودية بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والدولية في ايقاف الشر القادم الى الى بلادنا من أراضيها وبعض مواطنيها.
ان المراقد المقدسة والجوامع والحسينيات والكنائس في العراق هي رموز التسامح والعيش المشترك لشعبنا ومن يريد ابادتها فانما يريد ابادة الشعب العراقي كله وذلك هو الهادف الكامن وراء الأعمال الارهابية المسعورة على هذا الشعب الصابر. ايها الأصدقاء في سويسرا والعالم ..اصرخوا معنا عالياً:
لا .. لفتاوى الموت الوهابية
ألقي في مظاهرة الجالية العراقية في سويسرا يوم السبت 22/9/2007 الساعة الرابعة بعد الظهر أمام بوابة السفارة السعودية في العاصمة السويسرية بيرن.
https://telegram.me/buratha
