الأخبار

انشقاق داعش إلى تنظيمين إرهابيين..وموصليون يرفعون العلم العراقي

3211 2015-10-05

قلبت العمليات العسكرية والهجمات الجوية الاخيرة لتحرير المناطق المغتصبة من الارهابيين، الموازين، وغيرت خطوط التماس فاصبحت كل الاراضي مفتوحة امام ابطال القوات الأمنية والحشد الشعبي ومسانديهم.بضع ساعات من بدء عملية تحرير الرمادي وضربات التحالف الدولي في العراق والطيران الروسي في سوريا على اوكار الارهابيين، كانت كافية لخلق حالة من الذعر والانهيار لدى تنظيم"داعش" الارهابي، واحدثت خللا في انتشار عناصره على الارض وحالة تمرد بين صفوفه، ما مكن القوات الأمنية من تحرير منطقة الملعب.وليست النجاحات الأمنية هي الانجاز الوحيد، بل رافقها تحرك شعبي، فاظهر الاهالي في الموصل رفضهم لتواجد تلك العصابات، اذ قال ناشط موصلي لـ "الصباح": ان سكان قرية الموالي غرب الموصل مزقوا (راية داعش) ورفعوا بدلا منها العلم العراقي.الا ان الحدث الابرز امس كان ما كشفه مصدر مطلع لـ"الصباح" بالقول: ان "الانتصارات الاخيرة ودخول روسيا ودول اخرى الحرب ضد الارهاب، خلقا حالة من عدم الاستقرار لدى قيادات "داعش".واضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان "قيادات في التنظيم قررت عزل ابراهيم عواد السامرائي المكنى"ابو بكر البغدادي" من زعامة التنظيم الارهابي، وعقد مجلس شورى لاختيار خليفة له"، الا ان "البغدادي سارع باصدار اوامر بعزل قيادات واعدام اخرى، فيما كلف اخرى بتسيير الامور، ما ادى الى حدوث شبه انقسام في التنظيم وتشتته الى تنظيمين الاول في العراق، والاخر في سوريا، الامر الذي سيؤدي الى حدوث معارك بين الجانبين للسيطرة على ابار النفط وما يسمى بيوت المال".
ويرى خبراء امنيون ان انقسام التنظيم الارهابي سيضعفه وسيؤدي الى انهياره، لاسيما انه بدأ في الآونة الاخيرة بالبحث عن مصادر تمويل جديدة بعد محاصرة عناصره وقطع الامدادات عنهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك