"تم عقد أكثر من إجتماع مع مسؤولي الدوائر ومدراء الاقسام والمستشفيات. وتمت تهيئة خزين من الأدوية والمستلزمات الطبية، والعُدد التشخيصية لفحص حالات الإسهال المرسلة من المراكز الصحية ومن المستشفيات إلى مختبر الصحة العامة. سياق العمل الموجود في إدارة الصحة هو حالات الاسهال، كانت تـُرسل نماذج لها من المراكز الصحية والمستشفيات إلى مختبر الصحة العامة. ومختبر الصحة العامة يقوم بفحص هذه النماذج والتأكد منها. في بعض الأحيان مختبر الصحة العامة يُشخص بعض النماذج ويشتبه بها، يعني لايصل إلى قرار نهائي حولها. بعض الفحوص الدقيقة لا تتوفر في مختبر صحة بابل. على سبيل المثال هناك مادة تـُستعمل في الفحص المختبري، موجودة في بغداد حصرا، ولم نقدر أن نحصل عليها. هذا الكاشف يُشخِّص نوع المرض الوبائي. وبعض النماذج أرسلت إلى بغداد، ولم تظهر النتائج، ولم تـُرسل الينا تلك النتائج الى الآن. هناك تهويل إعلامي".
وأضاف عبد الرضا: "لاتوجد أي حالة اصابة بوباء الكوليرا في محافظة بابل الىِ الآن، أما بالنسبة إلى الإشاعات أولا مرض الكوليرا ليس مرضا فايروسيا بل هو مرض بكتيري".
https://telegram.me/buratha
