رفض المجلس الاعلى الاسلامي العراقي بشدة تصريحات امريكية تشير الى تفكك العراق, مؤكدا على "وحدة العراقيين في مواجهة الارهاب".
وذكر بيان للمجلس انه "انطلاقا من مبدأ احترام الثوابت العراقية الحقة وإيمانا بالشراكة الوطنية وأهدافها الاسمى، وردا على التصريحات التي صدرت عن مدير وكالة استخبارات الدفاع الامريكية [فنسنت ستيوارت]، وانسجاما مع القناعة الراسخة للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي بوحدة العراق وسيادة أراضيه، فإننا نؤكد رفضنا لما ورد في التصريحات المذكورة، التي تشي بروح انقسامية تهدف الى ضرب النسيج الوطني العراقي وتسعى الى تعميق الخلاف وإذكاء نزعات خاصة بعيدا عن مصلحة العراق وكرامته".
واضاف انه "في الوقت الذي يتوقع من جميع دول العالم الوقوف الى جنب العراق ومؤازرته في محنته وتمكينه من تجاوز ظرفه الراهن، يؤسفنا ان تصدر مثل هذه التصريحات التي تحاول زرع قناعة قاصرة لا يؤمن بها سوى من يطلقها الى الرأي العام في ضوء اجندة غريبة تنال من وحدة بلدنا وعزيمته وثباته، ولكن عزيمة العراقيين لن تتراجع وستبقى دماء الشهداء نبراسا يضيء دروب العراقيين في تحولهم الناجز الى ضفة النصر والبناء، والله ولي التوفيق".
وكان مدير وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية فنسنت ستيوارت قال في تصريح السبت الماضي، ان"العراق وسوريا تشظيا كدول ويتعذر عليهما الرجوع لما كانا عليه بسبب الحرب والتوترات الطائفية"، مضيفا إن "واشنطن لا تسعى لهذا الهدف لكنه أمر محتمل الحدوث".
من جانبه قال مدير وكالة المخابرات المركزية CIA جون برينان، ان "حدود البلدين العراق وسوريا لا تزال قائمة على حالها ولكن حكومات البلدين فقدت السيطرة عليها حيث تتواجد دولة الخلافة التي أنشأها تنظيم داعش والتي تمتد بين حدودهما"
https://telegram.me/buratha