الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير يبعث برسالة الى محافظ النجف الجديد بمناسبة تسلمه منصبه

2312 19:36:02 2015-09-05

ارسل القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير رسالة الى لؤي الياسري بمناسبة تسلمه منصبه كمحافظ للنجف الاشرف وفيما يلي نصها : 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ارجو ان تكون على خير 

اعتدت ان لا اهنئ احدا على تسنمه منصبا وانما اكتفي بتعزيته املا ان اهنؤه بعد اتمامه للمسؤولية وانت سيدنا الفاضل عزائي لك كبير في وسط هذه الظروف القاحلة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ولكن املي ان تتمثل بما يتيسر من مسار اجدادك الطاهرين ع في السعي لخدمة الناس ورفع الحيف عنهم والاعتبار بما جرى لمن سبقوك فمحسنهم اسيء اليه ومفسدهم لم تدم له الدنيا ولا يبقى الا سمعة الانسان من بعد حساب الله وانت من بيت اجدر بالحفاظ على جلاله ومن اصل احرى بصيانة روافده

الله الله في النجف فهي عاصمة الامامة وغدا هي عاصمة الامام المهدي عجل الله فرجه ثم عاصمة كل العالم ولكنها ظلمت على عمد بما لا يليق، واهينت مع سبق الاصرار دون احترام لموقعها الديني والريادي ولقد كنت يا سيدنا الفاضل تتأوه لظلامات الناس وسرقة الحقوق وها قد ابتلاك الله ببلاء رد تلك الظلامات وصيانة تلك الحقوق بعد ان ائتمنك مجلس المحافظة على ذلك، ولا يغرنك تصفيق الراكضين وراءك والممجدين لك فجلهم لا ينظرون لك ولا يابهون لشخصك وانما طمعا بما فسد به غيرك.

الله الله في صيانة واجلال مقام المرجعية الدينية واعظامها وهي التي لم تطلب امرا شخصيا ولم تتدخل في سفاسف الامور وكل ما تتحدث به وما ستتحدث به انما هو الام الناس ومصالحهم، ولو ادرك المسؤولون حظهم في تجسيد ما تريده المرجعية اذن لسعدوا واسعدوا جمهورهم، ولكن قاتل الله الكبر والغرور ولقد رايت وراينا ماذا كانت عاقبة المتكبرين.

الله الله في تعاونك مع بقية المسؤولين المخلصين ففي تعاونك معهم قوة لك ولهم ولكل ما تم ايداعه بذمتك من امانات 

والله الله في طرد من خان الامانة وكفر بانعم الله منهم فما يزيدونك الا ضعفا ولا يؤدون اليك الا ختلا ولا يخدعونك بمعسول الكلام وبزخرف الادعاء فامام الله والقانون والناس لن يقفوا بدلا عنك

الله الله في البر بالناس والتعاطف مع ظلاماتهم وانت حقيق بحمل هذا الشرف وان كان فيه ما فيه من تعب ومعاناة

لا اهنيك يا سيدنا الان لان النار غدت اقرب اليك وسخط الله بات ادنى اليك واعزيك لان دفع النار صعب ودرأ سخط الله في هذه الامور عسير فالسيء منك والعياذ بالله اسوء ولكن هناؤك ليس عزيزا لو انك اوفيت الامانة وسعادتك برضى الله ليست مستحيلة باحقاق حق الناس ودفع الظلم عنهم وانت اهل لكل ذلك فالحسن منك احسن 

انا اعرف ان المسؤولية باهضة والاداء مكلف ولكن انهض بها وخذ كتابها بقوة وتوكل على الله فمن توكل عليه فهو حسبه

وفقك الله واعانك على ما ابتليت به، وثبتك في طريق الصلاح والرشاد

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جلال الدين الصغير
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك