الأخبار

رئيس الجمهورية: ذكرى جريمة حلبجة تلهمنا جميعاً على مواصلة النضال ضد الدكتاتورية و العصابات الساعية لاحيائها

3204 17:33:00 2006-03-16

دخلت حلبجة أسفار التاريخ بوصفها رمزا لعمليات الإبادة الجماعية ضد الانسانية. ( الاستاذ جلال الطالباني رئيس جمهورية العراق )

تمر اليوم الذكرى السابعة عشرة لواحدة من جرائم العصر الكبرى التي ارتكبها النظام البائد.ففي السادس عشر من آذار عام 1988 أوعز الحكم الدكتاتوري المقبور بالقاء القنابل الكيمياوية على مدينة حلبجة المسالمة فاستشهد في غضون دقائق خمسة آلاف طفل و امراة و شيخ و شاب وجرح أكثر من عشرة آلاف أخرين ، و أهلك الزرع و الضرع، و دنست الأرض، و شرد عشرون ألف مواطن من أهالي المدينة.و كانت تلك الجريمة بداية لحملة الانفال الوحشية التي استهدفت الشعب الكردي، و راح ضحيتها أكثر من 180 الف مواطن، و دمر أكثر من 4500 قرية، و اضطر مئات الآلاف الى النزوح من ديارهم. إن مأساة حلبجة وما سبقها و اعقبها من مجازر أرتكبت بحق الكرد و سائر العراقيين، لهي برهان دامغ على وحشية نظام، فرض بالحديد و النار حكم الجور والاستبداد.ودخلت حلبجة أسفار التاريخ بوصفها رمزا لعمليات الإبادة الجماعية ضد الانسانية.إن ذكرى المدينة الشهيدة تهيب بنا اليوم ان نعزز وحدة قوى الخير لمواجهة فلول النظام البائد والإرهابيين، و لقطع الطريق على محاولات العودة الى الماضي الدموي، و تحصين أنفسنا ضد اي شكل من اشكال العسف والديكتاتورية، و المضي قدما في بناء المجتمع الديمقراطي الاتحادي التعددي الحر ومكافحة الإرهابيين و التكفيرين و سائر المجرمين الذين يقتلون أبناء العراق المسالمين. وذلك بالاسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل جميع القوائم الفائزة في الانتخابات و تكون حكومة مشاركة حقيقية يساهم الجميع في إدارة البلاد وقيادة سفينة الوطن الى شاطئ الامال و الاستقرار والسلام والازدهار. ان ذكرى جريمة حلبجة التي قل مثيلها في التأريخ تلهمنا جميعاً على مواصلة النضال ضد الدكتاتورية و العصابات الساعية لاحيائها وكذلك العصابات التكفيرية المجرمة التي شنت حرب إبادة على جميع شعبنا العراقي.جلال طالبانيرئيس جمهورية العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك