ديالى – اياد البياتيكشف مصدر امني مطلع في مدينة بعقوبة النقاب عن ان قوات متعددة الجنسية احبطت محاولة لقوة من شرطة ديالى في اقتحام مقر لما يسمى بالكتائب في منطقة بعقوبة الجديدة لتحرير 3 من منتسبي الشرطة تم اختطافهم من قبل هذه العناصر ,عقب مقتل احد قياديها المدعو ماهر المجمعي يوم السبت 15/9/2007 في المنطقة .الى هناك ,قال المصدر ان الاجهزة الامنية المعنية وضعت يدها على معلومات وبيانات في غاية الاهمية عن نوايا وخطط ما يسمى بمجلس اتحاد فصائل الجهاد في مدينة بعقوبة وبالتعاون مع احدى كتل مجلس محافظة ديالى بالانقضاض على ادارة المحافظة الشرعية التي جاءت وفق نتائج الانتخابات الاخيرة .
واضاف " ان مجلس اتحاد فصائل الجهاد الذي يضم كل من كتيبة صلاح الدين وكتيبة حماس العراق و جيش المجاهدين وجيش المرابطين وكتبية ثورة العشرين وتنظيم ثأر الدولة الاسلامية وبعم من الدكتور حسين الزبيدي امين سر شعبة الحزب الاسلامي العراقي في مدينة الخالص والذي يتولى رئاسة اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى ,استطاعوا خلال الفترة الاخيرة من زج المئات من عناصر القاعدة التي زعمت الانسلاخ عنها ومحاربتها الى جهاز الشرطة مستغلين مسؤولية الزبيدي في رئاسة مكتب اسناد ديالى فرع بعقوبة الذي اضطلع بترشيح وتزكية اسماء الراغبين بالتطوع على ملاك مديرية شرطة المحافظة ".
واضاف المصدر " ان جهود الزبيدي وبتسهيل من العميد حسن العبيدي مدير ادارة شرطة ديالى اثمرت عن تطويع اكثر من الف وستمائة وخمسين منهم في جهاز شرطة بعقوبة لوحدها ,فضلا عن تشكيل فصيل خاص قوامه 46 مسلحا من عناصر هذه الكتائب يتولى ادارة سوق المدينة حسب توضيح لمدير شرطة المحافظة اللواء غانم القريشي في لقاء مفتوح عقد مطلع الاسبوع بحضور المحافظ رعد رشيد الملا جواد وقائد عمليات ديالى اللواء الركن عبد الكريم الربيعي ,فضلا عن دورهما في تشوية البيانات والمعلومات حول العقيد حسين همهم امر فوج طوارئ الخالص واعتقاله فيما بعد وتدمير فوجه واخراجه من دائرة القوة والتاثير ,انتقاما منه ومن الفوج الذي استطاع من الحد من انشطة القاعدة في منطقة الحديد والخويلص التي يسكنها الدكتور حسين الزبيدي ". وحذر المصدر" من ازدواجية الانتماء والتصرف التي دأب عليها بعض اعضاء مجلس محافظة ديالى وبعض الضباط الكبار في شرطة ديالى ,مستشهدا بمشاركة فاعلة لعضو مكتب اسناد ديالى وعضو مجلس المحافظة ورئيس اللجنة الامنية فيه الدكتور حسين الزبيدي ,فضلا عن مدير الاستخبارات الجنائية في شرطة ديالى وكالة المقدم عادل عبد الكريم الحياني في التظاهرة التي انطلقت يوم امس في مدينة بعقوبة للمطالبة باقالة مدير شرطة ديالى اللواء الركن غانم القريشي ".
واوضح المصدر " ان الحياني سبق وان اقدم على تنسيب امير القاعدة في حي المعلمين المقدم احمد نجم عبود السامرائي معاونا له (القي القبض عليه في عملية الرد السريع منتصف عام 2005 واعترف بارتكابه العديد من جرائم الاغتيال والتهجير الطائفي وافرج عنه مقابل رشى كبيرة ) وتنسيب امر احدى الكتائب في منطقة التحرير الرائد الطيار عبد القادرمحمد مساعدا له وتنسيب احد امراء القاعدة في مدينة المقدادية النقيب محمد ياسين مديرا للقلم السري في مديرية استخبارات الشرطة,وتنسيب امير محلي في حي المعلمين الملازم اول قصي عدوان النداوي ضابطا للمتابعة والاشراف ,يقابله فصل اكثر من 30 منتسبا من اكفأ العناصر التي ابلت بلاءا حسنا في محاربة القاعدة خلال العامين الاخيرين".
يشار في هذا الصدد ان حوالي 100 مسلحا من تنظيمات المسلحة الموسومة ب( الكتائب ) حسب التعريف العراقي و(حماة بعقوبة ) حسب التصنيف الامريكي و (اللجان الشعبية )حسب توصيف الحزب الاسلامي العراقي , انطلقوا من معاقلهم في احياء التحرير والجاهزة وصدام و بعقوبة الجديدة يرددون ذات الشعارات الصدامية المقبورة (بالروح بالدم نفديك ياصدام) في تظاهرة يوم امس الاثنين 1792007 استمرت حوالي الساعتين تطالب باقالة قائد شرطة محافظة ديالى اللواء الركن غانم القريشي فضلا عن التمرد على ارادة الدولة والنيل من قادة لاناقة لهم ولابعير في ديالى (يسقط جهاز الشرطة الفاسد الطائفي الايراني , وكلا كلا للحكومة ,ولا اله الا الله مقتدى عدو الله ) .
وكان قائد شرطة ديالى اللواء الركن غانم القريشي قد قدم مطلع الاسبوع الحالي جدول مفصلا بالاختراقات الامنية التي كانت وراءها عناصر الكتائب في بعقوبة ومنها خطف وتعذيب عدد من افراد الشرطة واستهداف عدد من العوائل المهجرة العائدة للتو وتوزيع منشورات باسم كتائب ثورة العشرين تحذر العوائل من العودة الى مناطق سكناها والتحذير بقطع الرووس, فضلا عن عمليات الابتزاز المستمرة من قبل عناصرها للمواطنيين ,محذرا ان تواصل هذه التجاوزات يعني ان تصل الحالة الى صدام مسلح بين الاجهزة الامنية والكتائب .
https://telegram.me/buratha