طالب النائب قاسم داوود الناطق باسم كتلة التضامن في الائتلاف العراقي الموحد قيادات الائتلاف بإعادة النظر في فلسفة القائمة بعد انسحاب الكتلة الصدرية.
وتحدث داوود لـ"راديو سوا" عن آثار انسحاب الكتلة الصدرية، قائلا: "وضع الأخوة في الكتلة الصدرية عناوين واضحة. هذه العناوين تطالب بصياغة مشروع وطني عراقي جديد نستطيع أن نفهم من بداياته أنهم أقرب إلى تصحيح مسار الائتلاف وفلسفته الحاكمة، بدلا من أن يتركوا جسم الائتلاف. لذلك، تستمر المفاوضات معهم، ونأمل أن تحصل مراجعة جدية لهذه المواضيع."
ورأى داوود أن أجواء الكتل النيابية لا توحي بنجاح خطة سحب الثقة عن حكومة المالكي، وقال: "هذا الموقف ليس بالموقف الجديد. الأخوة في الكتلة الصدرية لهم هذا الموقف منذ زمن ربما يمتد إلى أسابيع عديدة. لا أرى أن هذا له علاقة بموضوع الانسحاب من الائتلاف. الموقف الصدري مبني على نقاط معينة، وربما لا يستطيعون طرح الثقة بسبب عدم بلورة مشروع الثقة بعد بين الكتل السياسية في مجلس النواب."
ولفت النائب داوود إلى أن شروطا دستورية تمنع القيام بإجراء انتخابات نيابية مبكرة، وقال: "دستوريا، نحن بحاجة إلى أغلبية الثلثين للمطالبة بحل مجلس النواب، وربما أكثر من الثلثين. وأنا لا أعتقد أن هذا الحل في متناول أيدي كتلة برمتها. ومسألة المطالبة بانتخابات مبكرة مسألة شهدتها ديموقراطيات عديدة من العالم."
وكان النائب داوود قد قال في تصريحات أخرى الأحد إنه يعتقد أن انسحاب الكتلة الصدرية مقدمة لإعادة النظر في فلسفة قائمة الائتلاف العراقي الموحّد من أجل الخروج من عنق الزجاجة والاصطفاف الطائفي.
https://telegram.me/buratha