قال رئيس عشائر آل فتلة في كربلاء، الاثنين، إن البيان الذي وزع في كربلاء على اعتباره صادرا من عشائر آل فتلة ويهدد رئيس الوزراء وعشيرته إذا لم يطلق سراح أحد أعضاء مجلس محافظة المعتقل عار عن الصحة، ولم تصدر عشائر آل فتلة مثل هكذا بيان ولا نعرف الجهة التي أصدرته، وأضاف "عشائر آل فتلة تقدم الدعم الكامل لدولة رئيس الوزراء وللعملية السياسية، ونحن جنود أمناء حريصون على حفظ الأمن والاستقرار وفرض القانون في المحافظة."
وكان بيان نسب لعشائر آل فتلة وموجه الى رئيس الوزراء، قد وزع في مدينة كربلاء في الثامن من الشهر الجاري طالبت فيه آل فتلة بإطلاق سراح أحد أبنائها المعتقلين وهو عضو مجلس محافظة كربلاء حامد كنوش، محذرة في الوقت نفسه من اشتعال نار الفتنة بين عشيرة آل فتلة وعشيرة رئيس الوزراء بني مالك.
وحول إذا ما كان عشائر آل فتلة قد طالبت بإطلاق سراح حامد كنوش، قال رئيس عشائر آل فتلة "عشائرنا تتبرأ من كل شخص يتجاوز على القانون ونحن غير مسؤولين عن هذا البيان." وأضاف " نحن يدا بيد مع رئيس الوزراء والأجهزة الأمنية في المحافظة بشكل خاص من أجل فرض القانون، ولقد أرسلنا بيانا إلى رئيس الوزراء أوضحنا فيه موقفنا هذا."
وكان المدعو حامد كنوش العضو في مجلس محافظة كربلاء عن الكتلة الصدرية، قد اعتقل أثناء زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي الى كربلاء في التاسع والعشرين من الشهر الماضي للوقوف على عملية إعادة الأمن إلى المدينة بعد أحداث زيارة النصف من شعبان، كما قتل حارسان من حراسه في عملية الاعتقال. وكانت مصادر مطلعة قد قالت ان كنوش اعترف بتنفيذه لـ 22 عملية اغتيال من ضمنها اغتيال الشهيد اكرم الزبيدي مسؤول لجنة النزاهة في المحافظة .
وتقول المصادر ان من قام بنشر مثل هذا البيان الكاذب هم مجموعة من التيار الصدري من اجل تخليص رفيقهم كنوش من التهم الموجهة اليه ورضوخ المالكي لهم واطلاقه سراحه .
https://telegram.me/buratha
