عد نائب عن التحالف الكردستاني تحفظ قطر لادانة الجامعة العربية للقصف التركي على مواقع حزب العمال الكردستاني في مناطق اقليم كردستان في شمال العراق بانه "ليس جديداً عليها في دعم الحركات الارهابية" حسب قوله.
وقال النائب عبد الباري زيباري ان "قطر تحفظت على قرار الجامعة العربية بالتنديد بالقصف التركي لمواقع حزب العمال في مناطق اقليم كردستان وهذا الموقف ليس بجديد على قطر من جهة تركيا لانهما في تحالف وما حصل في مصر هو خير دليل عليه حيث كلا الحكومتين من المعارضين لحكومة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وكانا من الداعمين للرئيس المخلوع محمد مرسي وهذا دليل على ان قطر وتركيا يسيران في نفس الاتجاه في دعم الحركات الاخوانية في العالم".
وأضاف ان "قطر لاتدعم العراق لذلك نريد اعادة النظر في مواقفها تجاه ما يجري فيه" مبينا ان "هذا التحفظ على القصف التركي ليس بالجديد من الحكومة القطرية التي كانت سابقا تدعم الكثير من الحركات الارهابية ولكننا بعد زيارة وزير الخارجية القطري [خالد العطية] الى بغداد والى اقليم كردستان قبل اسابيع شعرنا بانه سيتم تغيير الموقف القطري الى الافضل لكن هذا التحفظ بين ان الموقف القطري مازال ثابتا في عدم الوقوف مع العرق في حربه على داعش".
وشدد النائب زيباري على "ضرورة اتخاذ وزارة الخارجية العراقية وحكومة اقليم كردستان موقفاً صريحا وارسال رسالة الى قطر لبيان موقفها كل ما يجري في العراق".
وكانت وزارة الخارجية القطرية أعربت أول أمس الثلاثاء عن تحفظ بلادها على البيان الصادر من نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، بشأن استنكار الجامعة للقصف التركي على مناطق في اقليم كردستان شمال العراق.
وقالت وزارة الخارجية القطرية، ان "البيان الصادر باسم الجامعة العربية لم يتم التشاور حوله مع الدول الأعضاء في الجامعة، مشددة على تضامن دولة قطر الكامل مع تركيا في ما تتخذه من اجراءات وتدابير لحماية حدودها وحفظ أمنها واستقرارها.
وأكدت الخارجية القطرية في بيانها على حق تركيا في الدفاع عن نفسها، والقضاء على مصدر التهديد، من أي جهة أتى".
وكان العربي قد اعرب الثلاثاء عن استنكار الجامعة العربية للقصف التركي على مناطق كردستان" مطالبا "تركيا باحترام سيادة العراق على كامل أراضيه، وبالالتزام بمبادئ حسن الجوار وبالاتفاقات المُوّقعة بين البلدين، وعدم التصعيد، واللجوء إلى التفاهم للتعاون من أجل معالجة كافة الأمور المتعلقة بالحفاظ على أمن واستقرار الدولتين".
يذكر ان المقاتلات التركية شنت عدة غارات جوية على مواقع تابعة لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق بعد تبني الحزب قتل ضابطين تركيين منذ عشرة ايام فيما تواصل قوات الامن التركية حملة اعتقالات ضد من يشتبه بانتمائهم الى الحزب او لاي تنظيم "ارهابي".
وكان مجلس الوزراء العراقي قد دان القصف التركي واعتبره "تصعيدا خطيرا واعتداءً على السيادة العراقية" مؤكدا "التزام العراق بعدم السماح بأي اعتداء على تركيا من الاراضي العراقية" داعيا "تركيا الى احترام علاقة حسن الجوار بين البلدين وعدم التصعيد واللجوء الى التفاهم بين البلدين الجارين في حل المشكل".
وأعربت تركيا عن خيبة املها من موقف العراق تجاه الخطوات التي نفذتها ضد مواقع حزب العمال الكردستاني في اقليم كردستان شمال البلاد واصفة اياه بـ "السلبي".
https://telegram.me/buratha