الأخبار

محمود عثمان: لا يمكن اعتماد الاقليم على تركيا بعد القصف واتفاقه مع بغداد أفضل

2764 2015-07-26


اعرب القيادي الكردي المستقل محمود عثمان عن عدم امكانية اعتماد اقليم كردستان والتعويل على تركيا بعد القصف الاخير من قبل طائراتها لمواقع حزب العمال الكردستاني في الاقليم.

وقال عثمان في تصريح صحفي ان "اتفاق اقليم كردستان مع بغداد افضل واحسن، كونه جزء من العراق، ولكن حصل خلاف واصبح التفاهم بينهما صعب، ولهذا اتجه الى تركيا، ولكن من غير الممكن الاعتماد عليها وهذا قلنا منذ البداية"، معربا عن أمله في ان "يحصل تفاهم مع بغداد حتى يمكن تصدير النفط من دون مشاكل".

وشدد عثمان على "حاجة الناس الى رواتب ومال وهم لا ينتظرون ويجب اتفاق الطرفين على النفط بحسب الدستور وحصول مواطني الاقليم على رواتبهم ومستحقاتهم لتراجع اوضاعهم المعيشية".

واتهم [اطرافاً] بعرقلة الاتفاق حول قانون النفط، مشيرا الى ان "مفاوضات المركز والاقليم ليست بالمستوى المطلوب، وهناك تقصيرا منهما".
ودعا عثمان تركيا الى "ايقاف القصف في الاقليم لانه اعتداء على سيادة العراق وحدوده وعلى الكرد ايضا"، متهما "الولايات المتحدة الامريكية باعطاء ما وصفه "الضوء الاخضر لتركيا في هذا القصف". 

وعد القيادي الكردي "التعويل على اي طرف خارجي بانه لا يحل المشاكل، والمفروض ان نتفق داخليا".

وكانت طائرات تركية قصفت أول أمس الجمعة مواقع لحزب العمال في مناطق شمالي اقليم كردستان بعد شن انقرة حملة اعتقالات بصفوف عناصر الحزب على خلفية مقتل شرطيين تركيين على يد مسلحين ينتمون للعمال الكردستاني، كردة فعل لتفجير استهدف اكراداً الاسبوع الماضي في ديار بكر في تركيا راح ضحيته العشرات.

وقال الحزب المعارض إن هدنته مع أنقرة "فقدت أي معنى لها بعد هذا القصف".

وندد اقليم كردستان العراق بالقصف مبديا في الوقت نفسه الاستعداد للمساعدة بعقد هدنة بين انقرة وحزب العمال واستئناف محادثات السلام بينهما.
فيما قال الخبير القانوني طارق حرب ان "القصف التركي يحمل انقرة مسؤولية قانونية دولية".

من جانبه أيد البيت الابيض هذه الغارات وعدها "حقا مشروعا لتركيا للدفاع عن نفسها" ويأتي هذا الموقف الامريكي بعد ايام من قبول تركيا باستخدام التحالف الدولي قاعدتها [انجرليك] لاستهداف داعش مع دخول انقرة على خط المواجهة مع التنظيم.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك