ننعي الى شعبنا العراقي العظيم واحدا من خيرة ابنائه الغيارى الميامين، الشيخ عبدالستار ابو ريشة الذي تطاولت عليه ايادي الغدر والخيانة، فاستشهد اليوم مع ثلاثة من رفاقه الاشاوس.لقد اقترف المجرمون هذا الاثم الشنيع في غرة شهر رمضان المبارك، ليبرهنوا ان تبرقعهم بالدين هو ستار زائف وعاجز عن تغطية اغراضهم الدنيئة فقد قتلوا رجلا ابى ان تستباح دماء ابناء الوطن وتنتهك الحرمات. قتلوا زعيما تسامى على المشاحنات الدينية والنزاعات الطائفية، وعمل على تطهير محافظة الانبار من رجس القاعدة واذنابها ومواليها، مبديا في ذلك كل ايات البسالة والشجاعة.ان اسم الشيخ عبدالستار ابو ريشة سيبقى مدونا بمداد الفخر في صحائف التاريخ العراقي الى جانب اسماء اسلافه من قادة ثورة العشرين وثورة 14 تموز عام 1958 والانتفاضات المباركة ضد الطغيان والاستبداد.ان مآثر الشيخ ابو ريشة تهيب بالاحياء منا على رص الصفوف وتناسي الضغائن والعمل يدا بيد ضد قوى الجهالة والارهاب التي اغتالت عبدالستار ابو ريشة.إن أحسن أنواع الإنتقام لدماء الأبطال الأشاوس أمثال الشيخ أبوريشة الخالد هو الإصرار على مواصلة الدرب النضالي والجهادي المجيد المنور بدمائهم الزكية.المجد للشهيد عبدالستار ابو ريشة، وليتغمده الله ورفاقه، برحمته الواسعة ويمن على اهله وايانا وذويه بالصبر والسلوان.وانا لله وانا اليه راجعون.