الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير يدعو الى عدم الضغط اعلاميا على القيادات الجهادية من خلال اختلاق انتصارات غير موجودة في جبهات القتال

2601 04:42:48 2015-07-18

دعا امام جامع براثا الشيخ جلال الدين الصغير الى عدم الضغط على القيادات الجهادية من خلال ترويج انتصارات غير موجودة مشيرا في الوقت نفسه الى ان المجاهدين اتموا بحمد الله المرحلة الاولى من عمليات محاصرة الفلوجة التي وصفها بانها مدينة الارهاب والافاعي مؤكدا في الوقت نفسه ان القوات الامنية والحشد الشعبي تمكنوا من اخراج اعدادا كبيرة من المدنيين الذين كان مجرموا داعش يتمترسون بهم . 

وتوقع سماحته ان ياخذ الحصار على الفلوجة والرمادي مدة طويلة وفي كل يوم من الحصار سوف يدفع مجرمي داعش اثمان الاستنزاف مشيرا الى ان ارض المعارك رغم صعوبتها الجغرافية وبالرغم من كثرة عناية هؤلاء المجرمين بتحصين هذه المناطق لان هذه المناطق لم تشهد عمليات تعرضية كبيرة طوال كل هذه المدد الزمانية فهناك انفاق كثيرة وهناك غابات من العبوات ولكن مع ذلك هؤلاء لم يتبق لديهم الا ثلاثة اسلحة السلاح الاول هو العبوات والسلاح الثاني المفخخات والسلاح الثاني القناصين اكثر من ذلك لا يوجد لديهم شيئ

وبحمد الله المجاهدون الان لديهم اسلحة مهمة لمعالجة المفخخات ولذلك انتم ترون ان المفخخات في السابق كانت تاخذ منا ضحايا وشهداء كثر اما في هذه الفترة بفضل الله سبحانه وتعالى ابطالنا كانهم يلعبون مع هذه المفخخات واصبحت مقاطع الفيديو كثيرة جدا التي تشير الى طبيعة تعامل المجاهدين مع هذه المفخخات . فرق الهندسة ايضا لديها عملها في ازالة العبوات وحينما اقول بان لدينا حرب استنزاف لهم طويلة اي اننا سنسقط هذه الاسلحة ثلاثتها وعند ذلك سيجد هؤلاء المجرمون اي غضب لدى مجاهدينا على كل الدمار والخراب والارهاب الذي سبق ان مارسوه بحق ابناء هذا البلد شيعة وسنة 

وفيما يلي النص والتسجيل الكامل لخطبة سماحته :: 

بفضل الله سبحانه وتعالى قد اتم المجاهدون المرحلة الاولى من عمليات محاصرة مدينة الارهاب ومدينة الافاعي مدينة الفلوجة وفي هذا الحصار تمكن المجاهدون من اخراج اعداد كبيرة من المدنيين الذين كان مجرموا داعش يتمترسون بهم الحصار في تصوري سياخذ مدة كبيرة وفي كل يوم من الحصار سوف ندفع مجرمي داعش اثمان الاستنزاف وهنا اشير الى ان ارض المعارك رغم صعوبتها الجغرافية وبالرغم من كثرة عناية هؤلاء المجرمين بتحصين هذه المناطق لان هذه المناطق لم تشهد عمليات تعرضية كبيرة طوال كل هذه المدد الزمانية فهناك انفاق كثيرة وهناك غابات من العبوات ولكن مع ذلك هؤلاء لم يتبق لديهم الا ثلاثة اسلحة السلاح الاول هو العبوات والسلاح الثاني المفخخات والسلاح الثاني القناصين اكثر من ذلك لا يوجد لديهم شيئ وبحمد الله المجاهدون الان لديهم اسلحة مهمة لمعالجة المفخخات ولذلك انتم ترون ان المفخخات في السابق كانت تاخذ منا ضحايا وشهداء كثر اما في هذه الفترة بفضل الله سبحانه وتعالى ابطالنا كانهم يلعبون مع هذه المفخخات واصبحت مقاطع الفيديو كثيرة جدا التي تشير الى طبيعة تعامل المجاهدين مع هذه المفخخات . فرق الهندسة ايضا لديها عملها في ازالة العبوات وحينما اقول بان لدينا حرب استنزاف لهم طويلة اي اننا سنسقط هذه الاسلحة ثلاثتها وعند ذلك سيجد هؤلاء المجرمون اي غضب لدى مجاهدينا على كل الدمار والخراب والارهاب الذي سبق ان مارسوه بحق ابناء هذا البلد شيعة وسنة 

خلال الايام الاولى رحل عنا عدد من الابرار لاسيما اخوينا الشهيدين الكبيرين ابو منتظر المحمداوي وابو حبيب السكيني رضوان الله تعالى عليهما وهم من المجاهدين القدامى اتذكرهم وهم شباب صغار في ايام المعارضة وبحمد الله تحولوا الى قادة في جبهات القتال ولكن شاء الله سبحانه وتعالى ان يكرموا في يوم واحد وخلال وقت قصير جدا لكن لاشك ولاريب ان هؤلاء الابرار برزوا الى مضاجعهم لم ينتظروا الموت لكي ياتيهم الشهيد ابو منتظر المحمداوي اصيب قبل ذلك ولكنه رفض ان يبقى في بيته لكي يتعالج كان في جبهة القتال بعصا من لا يستطيع ان يمشي من كسرت اقدامه وكان مورد فخر في انه لم يكن في مؤخر الجبهة وانما كان في الخط المقدم لجبهات القتال لكن شاء الله سبحانه وتعالى الا ان يكرمه بكرامة خاصة انا قلتها اكثر من مرة واؤكد على ذلك داعش وامثال هؤلاء المجرمين ليسوا هم من يقتنصوا اعمارنا ليسوا هم من ياخذ الاجال اجالانا ياخذها من اعطانا هذه الحياة لكن تارة ياخذها من اناس غفلوا عن الموت واخرى لياخذها من اناس استعدوا للموت ان يستعد الانسان في جبهات القتال في اشرف ايام شهر رمضان في اشرف معركة من معارك الزمن تحت راية هي الاشرف من نوعها وعلى ايدي مجرمين هم الارذل وهم الاخس لاشك ولاريب ان هذه كرامة ليس من بعدها كرامة اسال الله سبحانه وتعالى ان يتغمدهم وسائر شهدائنا الابرار برحمته الواسعة وغفرانه وكرمه وان يجعلهم ممن يقروا عينهم بلقيا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم واهل بيت العصمة والطهارة صلوات الله وسلامه عليهم 

الامر الاخر الذي بودي هنا ان اهمس في اذان الكثير من الناس الذي يتصور انه يتعاطف مع جبهات القتال حينما يصنع احداثا لا وجود لها نحن على كلام الفيسبوك المفروض عبرنا الفلوجة وانتهينا من كل شيء لكن يا اخوان هناك استراتيجية في المعركة وهناك حركة متعمدة في ان تسير بطريقة تراتبية الاعلام الكاذب للعدو بعض الاحيان ضرره اقل علينا من الاعلام الكاذب الذي يخرج في بعض الاحيان من اطرافنا اليوم انت حررت الفلوجة غدا الناس تسال اين الفلوجة التي قلت انتم حررتموها يوميا الاسم الفلاني ووصلنا الى المنطقة الفلانية والى اخره فكل واحد يصنع حدث بطريقته الخاصة فهذا مضر ويقدم خدمة للاعداء انا اتمنى على الاخوان ان يلتزموا في هذه القضايا فالمعارك ليست لعبة وليس ذهاب يوم انتهينا ورجعنا هذه يصنع فيها تاريخ ويقرر مصير شعب لذلك لا تضغطوا نفسيا على القيادات الجهادية وعلى اخوانكم الذين يقررون طبيعة سير المعارك واتجاهات المعارك 

الامر الاخر الذي يجب ان اشير اليه هو مسالة الكهرباء في شهر رمضان انا لا اريد ان اعيد احاديثنا السابقة ولا اريد ان اذكر هذا الكهرباء الذي صدرته الحكومة سنة 2013 الى خارج العراق نريد ارجاعه لانه ليس لدينا كهرباء لا اريد ان اتحدث بهذه الطريقة لكن اريد اسال كل المسؤولين الى جنبنا دولة اموالها ليس اكثر من اموالنا ومشاكلها اكبر بكثير من مشاكلنا ازماتها اكبر بكثير من ازماتها عاداها العالم كله خلال هذه الايام ماذا فعلت ؟ لم تذهب وتعمل محطة كهرباء بل ادخلت نفسها في نادي الكبار في النادي النووي على عناد كل الدنيا لم يدخلوا انفسهم ايضا بطريقة عن اذنكم نريد ان ندخل بل بالمعارك حصار اقتصادي وتهديد بالحرب وما الى ذلك فما هو الفرق بيننا وبينهم ؟؟؟ نحن لحد الان نتامل ان نرى محطة كهرباء جيدة وانفقنا على ذلك اموال هائلة والمصيبة التي اهدروا هذه الاموال لحد الان يتحدثون ويقولون منجزاتنا ومنجزاتنا هذا شهر رمضان الناس في اشد الضيم قضتهم الواحد منهم اذا يريد ان يغتسل او يريد يغسل وجهه يجب ان يتعامل مع ماء مغلي ليس ماء عادي من شدة الحر الى متى ؟؟؟ الى متى هذا الشعب يبقى يعيش مثل هذا الضيم انظروا الى دولة الى جانبكم اتزعت انتصاراتها انتزاع من كل الدول العظمى سبع دول جالسة امامها وهي اخذت الذي تريده وخرجت مرتاحة باعوا للاخرين وهم الاخر هو صنعه وقبضت منهم الاثمان التي تريدها صاحوا قنبلة نووية ولكن لا وجود لها اصلا لكن جعلت العالم يتكلم بالقنبلة النووية العالم كذب ورجع صدق بكذبته وجلست يتناقش معهم جيد حتى نتخلص من هذه القنبلة ماذا تعطونا وما نعطيكم وهي بالاساس غير موجودة باعوا وهم ولكن قبضوا اثمان هائلة جدا ادري ما بنا نحن ؟ هل ناقصين عقول ؟؟ والله لدينا احد العلماء الكبار عالم نووي وليس عالم عادي خرج في التلفزيون يتحدث عن حلول بسيطة جدا لمشاكل الطاقة بالعراق وكلفها جدا قليلة اتاه توبيخ من الوزير المكلف بادارة شؤون العلماء انه انت ليس لك حق ان تصرح بمثل هكذا تصريحات بدلا من ان يقولوا له جزاك الله خير الجزاء وبدل ان يقولوا تعال هذه اموال الدولة نضعها تحت يدك تعال انتج لنا كهرباء العالم يحارب يبرز لهم شهادة عادة لا تعطى الا لقلة من العلماء العالم في الكيمياء النووية من المعهد الملكي البريطاني عدد المنتسبين الذين يكرمون عادة لا يتجاوزون المئة يقدم لهم يقولون له كل ثلاثة بربع دينار لانه ما تنتظر من الفاشل وماذا يجيب المتميز هل يقول له انت متميز واضعك على راسي ؟؟ عالمنا لما يعامل من قبل المسؤولين في هذه الحكومة بهذه الطريقة وعالم الاخرين يكرم ويحفظ ويحرص عليه من اجل ان يقدم للبلد الذي يريد ان يقدمه لكن مشكلتنا للاسف الشديد لازالت هي هي المسؤولية بيد فسادين او بيد سذج وبيد ناس عقولهم اتعبت العراق بعد ان اتعبت انفسهم وبالاخير يصدرون لنا الوهم ويصدرون لنا الخيال ويقولون سوف نصدر ونحن في الشهر السابعد درجة الحرارة 50 وكهربائنا بهذه الطريقة ومائنا بهذه الطريقة وحدث بلا حرج وانتم مطلعين على الاوضاع 

على اي حال انا لا امتلك الا ان اهنيء اية الله العظمى السيد الخامنئي قائد الثورة الاسلامية دام ظله واهنيء قيادة الجمهورية الاسلامية والشعب الايراني على هذا الانتصار الكبير الذي جنوه والذي نعتبره انتصار لكل مستضعفي المنطقة وبالاخ لكل شيعة امير المؤمنين فهذا امتياز لكل الشيعة ولاشك ولاريب هنا لاحظت بالامس احد المهرجين السابقين لكن وجد نفسه مفلس امس كتب قال عندما انهار الاتحاد السوفيتي ايران ذهبت واشترت العلماء الروس واجلستهم في محطاتهم والعرب ذهبوا واشتروا زانيات الروس هؤلاء اخرجوا صواريخ نووية وهؤلاء كل الذين التهوا به هو الانجاز المنوي هذا الهزأ الموجود في مقابله هناك عز ما تحقق لايران فقط فهذا على مستوى الامن القومي لاشك ان شيعة اهل البيت حصدوا حصادات في غاية الاهمية بهذا الانتصار ولها ما بعدها ان شاء الله لكن ما من شك ان الايام المقبلة سترينا حراكات متعددة البعض يحاول ان يشاغب لكن القدر المتيقن ان النتائج من الناحية الاستراتيجية في غاية الاهمية بالنسبة لنا وتبشر بخير كثير جدا ان شاء الله تعالى

لكن لابد ان اذكر مفارقة عجيبة هذا اليوم هو يوم القدس العالمي اخر جمعة من ايام الشهر الفضيل اعتبرها الامام الراحل السيد الخميني رضوان الله تعالى عليه اعتبر كل اخر جمعة عملية تذكير وعملية تعبئة ضد الصهاينة هذه الجمعة متميزة عن بقية السنين نتنياهو بمجرد ما وقعت امريكا على الاتفاقية اشبه بما كان يبكي واعتبرها انه هذه اخطر خطيئة ترتكبها امريكا في يوم القدس الجماعة لم يكتفوا بالشعارات بل ذهبوا وحصنوا الامن القومي لكل هذه الشعوب وبالنتيجة قدمونا خطوات الى الامام في المعركة ضد اسرائيل بكى نتنياهو وسوف يبكون اكثر ان شاء الله تعالى لان الانجاز الذي تحقق هو خطوة الى الامام بالاتجاه الصحيح 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك