الأخبار

صدقوه هذه المرة فقط..!..ظافر العاني : نتمنى ان تصل طهران لاتفاق نووي شامل يسهم في تعديل مسار سياستها الخارجية باتجاه سلمي

2360 10:58:37 2015-07-12

قال عضو إئتلاف إتحاد القوى العراقية ظافر العاني في بيان له هذا اليوم استلمنا نسخته بالبريد الإلكتروني  "لاشك ان ايران دولة إقليمية كبيرة وشعبها مسلم والجوار معها حتمية جغرافية غير قابلة للتغيير ، من هنا تأتي رغبتنا بان تكون علاقتها مع الدولة العراقية قائمة على اساس الصداقة والتعاون واحترام الخيارات السياسية وعدم التدخل في شأن كل منا الا بما تقتضيه المصلحة المشتركة للشعبين".
وأوضح العاني ان له ملاحظات بشأن سياسة ايران الخارجية حيث قال "ولذلك فان ملاحظاتنا الكثيرة على سياستها الخارجية وبالذات تجاه العراق والمنطقة العربية يأتي من طابع الحرص على سلمية هذه العلاقة وابعادها عن دورة الازمات المتكررة .ولتصحيح هذه العلاقة على فإن على الحكومة الايرانية ان تعي جيدا وبلا مواربة بان سياستها الانتقائية تجاه العراقيين وتجاه الامة العربية عموماً وعلى اساس طائفي أو سياسي فئوي يجعلنا نتحسس منها لانها تضع شريحة مهمة من العراقيين والعرب في خانة العداء والمواجهة المستمرة ويسيء لصورتها كثيراً عند جمهورنا وتجعلنا نشك بانها مدفوعة بطابع ثأري وانتقامي قائم على مبررات عقائدية وتأريخية لامبرر لها ، والاهم من ذلك ان هذا التدخل يؤدي بالمقابل الى استقطاب إقليمي يجعل من العراق نهباً لصراعات متضاربة ينقسم عليها العراقيون ، سيما وان عددا من هذه الدول تقدم مبررات تدخلها في الشأن العراقي انها تأتي لأغراض مواجهة النفوذ الايراني المتعاظم الأمر الذي جعل العراق ساحة للارهاب والارهاب المضاد وها نحن ندفع ثمنه من دماء العراقيين وثروتهم ويجعل وحدة العراق الجغرافية والوطنية أمام محك حقيقي". 
وأشار العاني الى المباحثات النووية بين إيران والمجتمع الدولي قائلاً  "وبينما نتابع في اتحاد القوى بتفاؤل تطور المباحثات النووية للحكومة الايرانية مع المجتمع الدولي فأننا نأمل ان تنتهي المفاوضات على نحو يطمئن جميع الاطراف بما فيها جيران ايران من دول المنطقة . ولاريب فان رغبتنا الصادقة هذه تنبع ابتداءً من حرصنا على رفع العقوبات الدولية عن الشعب الايراني المسلم والصديق لتخفيف معاناته التي لطالما قاسينا منها نحن العراقيون على مدى سنوات ونعرف مرارتها ، وبنفس القدر هو حرصنا على ان تسود المنطقة اجواء صحية خالية من التوترات والازمات ، وان ينعكس ذلك على سياسة ايرانية خارجية سلمية ومتوازنة بديلا عن سياسات التدخل الامني والاستقطاب الاقليمي ، او مقايضة الملف النووي الايراني بالملف العراقي أو الملفات العربية الاخرى". 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك